ردا على استخدام الأسلوب الأمني في التاعامل مع اعتصامات “البدون”، إذ قالت النائبة أسيل العوضي: “المعاملة الازدواجية من وزارة الداخلية للمعتصمين البدون تفتقد أبسط مقومات حقوق الإنسان، فحرية التعبير عن الرأي لا تتجزأ بين كويتي وغير كويتي، كما أن التعامل الأمني لا يساهم في حل مشكلة أرقت المجتمع كقضية البدون، وكلنا ثقة في إيجاد حل قريب للمشكلة بعيدا عن استخدام العنف”.
من جهته قال النائب السابق مبارك الوعلان: “إن استخدام الأسلوب الأمني ليس حلا بل زيادة حجم المشكلة فلنتذكر الاتفاقيات الدولية التي وقعنا عليها وصدرت بقانون من المجلس والحكومة وكفي تخبطاً”.
إضافة إلى ذلك قال عسكر العنزي:””ن تعسف الداخلية مع البدون معيب، واستخدم القسوة والغازات ضدهم لا إنساني، وتفرغ الوزارة للاعتداء عليهم بدلا من القيام بدورها الأساسي بتجنيسهم عبث”.
وأشار أن البدون اضطروا لاستخدام حقهم في التجمع السلمي لشعورهم بالخذلان من قبل السلطتين بعد مماطلة الحكومة في الوفاء بما وعدت به.
وتساءل: ” أين الوعود التي قطعتها الحكومة أمام لجنة البدون بأنها ستصدر جميع القرارات الوزارية اللازمة لمنح هذه الفئة حقوقها”، وأكد عسكر أنه يرفض كل أشكال العنف التي استخدمت ضد المتظاهرين البدون أمس في تيماء والصليبية، مشيراً إلى أن التظاهر حق للجميع، وأن الاعتصام كان سلمياً، وهدف منه منظموه المطالبة بحقوقهم الإنسانية، لذا لا يجوز تحويله على يد رجال الأمن إلى صدامات وترويع بالهراوات والماء والغازات.
أضف تعليق