استغرب مرشح الدائرة الثالثة براك الصبيح أن يكون لدى الكويت بكل ما لديها من وفرة مالية وإمكانات لا تتوفر لاي بلد أخرى ، مشكلة إسكانية يعاني بسببها الشباب من طول انتظار السكن بما يصاحب ذلك من تداعيات سلبية عدة عليهم وعلى أسرهم.
وأعرب الصبيح عن أسفه لعدم استثمار الحكومة الموارد البشرية والمخزون المالي من أجل توفير حق السكن للشباب داعيا إلى القضاء على مشكلة طوابير السكن من خلال خطة زمنية يصرف من خلالها البيت للشاب المتزوج في مدة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوت ، لا سيما أن الشباب تضيع أموالهم في توفير سكن بديل وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أوضاعهم المعيشية والوضع الاقتصادي بشكل عام.
وقال الصبيح في تصريح صحافي إن خطة التنمية الاستراتيجية التي قدمتها الحكومة والتي للأسف لم تتعدى نسبة الانجاز فيها 14 في المئة تضمنت بناء مدن إسكانية إلا أننا حتى الآن لم نر أي من تلك المدن على أرض الواقع مشيرا إلى أن هناك تعثر حكومي في حلحلة القضية الإسكانية رغم الإمكانات التي تملكها الكويت.
وبين أن سوء الإدارة وغياب التخطيط وتفشي الفساد ثلاثة أسباب رئيسية لما آليت إليه الأوضاع من تردي في الخدمات الإسكانية وتزايد معدلات الانتظار لحق السكن مطالبا الحكومة الجديدة بتقديم معالجات حقيقية لهذه المشكلة وعدم الاكتفاء بإطلاق الوعود والشعارات التي طالما سمعناها من الحكومات السابقة وكان آخرها وعود خطة التنمية المتعثرة والتي تحتاج إلى خطة إنقاذ لتنميتها.
ولفت الصبيح إلى أن القضية الإسكانية من القضايا المحورية المرتبطة بمصالح المواطنين بشكل مباشر ويتعلق عليها استقرار أسر بكاملها مشددا على ضرورة كسر احتكار الأراضي وإشراك القطاع الخاص في معالجة هذه القضية وأن تتبنى الحكومة رؤية تتماشى مع إمكاناتنا المادية والبشرية للقضاء على هذه المشكلة .
أضف تعليق