برلمان

محمد الخليفة يرفع شعار “إرادة شعب … وطموح وطن ” في حملتة الانتخابية

أعلن مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفه عن إفتتاح مقره الانتخابي في السابعة من مساء يوم غد الجمعة  في منطقة القصر بالجهراء خلف. 
النادي بندوة جماهيرية بعنوان “إرادة شعب … وطموح وطن ” وسوف يشارك فيها النواب السابقين والمرشحين الحاليين أحمد السعدون وأحمد الشريعان . 
ود. جمعان الحربش وخالد الطاحوس ومرزوق الحبيني ومسلم البراك وندعوا جموع المواطنين الحضور سواء من أهالي الدائرة الرابعة أو الدوائر الانتخابية الأخرى . 
وطالب الخليفه في تصريح صحفي الحكومة ضرورة ادخال جهاز العرض العلوي ” البروجكتر ” في الانتخابات لهذا العام وخاصة جهاز عرض الصور المعتمة وذلك ليقوم رئيس اللجنة بعرض ورقة الاقتراع على الجهاز وتظهر واضحة على الشاشة الخلفية التي يزيد طوله وعرضها عن ثلاث أمتار وبذلك يرى كل من هو متواجد بالصالة من مندوبين وممثلين لوزارتي العدل والداخلية وجمعية الشفافية  أسماء المرشحين الذين تم اختيارهم وبذلك نقضي على كل من يشكك بنزاهة العملية الانتخابية وبذلك نطبق توصية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ووعده بنزاهة هذه الانتخابات ومحاسبة كل من يحاول تعكيرها سواء بالمال السياسي أو شراء الأصوات .  
ووجه الخليفه اللوم للحكومة والمجلس المنحل  في تأخير عجلة التنمية وان كانت الحكومة هي السبب الأكبر وسوف أسعى بدفع عجلة التنمية المتوقفة نتيجة حالة الاحتقان بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ومع الأسف  الحكومة لم تقم بدورها وواجبها في انقاذ الاقتصاد الوطني من الوقوع فريسة للازمة المالية العالمية أسوة بحكومات دول العالم الآخر التي تدخلت واثمرت جهودها عن انقاذ القطاعات الموجودة بها، اما المجلس فإن بعض أعضاءه مع الأسف انصرفوا عن اداء دورهم التشريعي واستغلوا انفسهم وانشغلوا بأمور جانبية تسببت في وقف مسيرة التنمية التي ظلت مكانك راوح منذ اكثر من ثلاث سنوات والضحية في هذا الصراع هم المواطنون الذين اصبحوا آخر من يهتم بهم. 
وأدعا الخليفه  الحكومة والتي كان يجب عليها  ان تبادر باتخاذ خطوات واسعة لحماية القطاع الخاص بالكويت وان تسارع الى مساعدة الشركات المتعثرة التشغيلية منها والتي هوت اسعار اصولها بصورة كبيرة عبر الشراء المباشر للاسهم والاصول الامر الذي كان سيعمل على توفير السيولة اللازمة لمباشرة هذه الشركات لاعمالها، وذلك بدلاً من المحفظة المليارية التي لا هم لها سوى تحقيق الارباح السريعة على حساب حاملي الاسهم . 
وناشد الخليفه المجلس القادم والحكومة ترك الخلافات جانبا والتوجه متعاونين كأبناء وطن واحد لاصدار تشريعات للنهوض بالتنمية البشرية بجميع جوانبها التربوية والصحية والاسكانية وغيرها فالدول المتقدمة تضع التنمية البشرية في أولوايات برامجها سواء بالنسبة لبرنامج عمل الحكومة أو البرامج الانتخابية للنواب وعلى الجميع الاهتمام بالجانب التعليمي لأنه أساس تطور المجتمعات من خلال انشاء أكبر عدد من الجامعات ولا تتكدس في مكان واحد وبالنسبة للدائرة الرابعة لديها أماكن شاسعة كثيرة في شمال وغرب ومحافظة الجهراء سواء على امتداد طريق العبدلي والذي يتجاوز طوله أكثر من مائة كيلو وكذلك طريق السالمي ووجود صحاري لم تستقل فلماذا لا يتم بناء الجامعات والمعاهد التطبيقية والمستشفيات ومجمعات لمدارس التربية الخاصة لخدمة أبنائنا المعاقين بدلا من وضعهم في مكان واحد في منطقة حولي والذي أنشى عام 1976 وحتى اليوم لم نرى مجمع آخر نسمع بانشاء مجمعات أخرى ولا نرى شيئا على أرض الواقع .
وأكد الخليفه أن الاهتمام بالتنمية البشرية أمر هام من أجل كويت الغد ولا نريد تكرار مأساة العام الماضي عندما لم يجد أكثر من ثمانية آلاف طالب أماكن لهم بالجامعة وكان هذا سبب لاستقالة الحكومة في حينها لكن مع الأسف وزير التربية أعطى أولياء الأمور الشمس بيد والقمر باليد الأخرى وما حصدوه تأخير أبنائهم فصل دراسي كامل على الرغم من أن نسبهم المئوية تؤهلم لدخول أفضل الجامعات وعلى الحكومة المقبلة أن تضع النقاط على الحروف وتتجه للجانب البشري وتدفع الملايين في أماكنها الخاصة لبناء المدن والجامعات والمستشفيات ولا توزع أموال الشعب على بعض النواب القبيضة من أجل الوقوف مع فلان أو غيره فهذه أموال الشعب وستعود للشعب أيا كانت الخسائر .