– في الكويت عناصر شابة مثقفة وواعية ولكنها تحتاج من يتبناها.. وهذا ما قمنا به
– تأسيس مكتبة بهذا الحجم والمستوى حلم كان يراودني منذ الصغر
– تفاجأت بأشخاص دخلوا المكتبة وطلبوا منى الامتناع عن بيع بعض الكتب “لأنها تخالف قيم المجتمع”
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مكتبة كانت تقع في المنطقة الحرة من دولة الكويت ومن ثم انتقلت إلى منطقة الشويخ في مجمع التلال، فكانت مثار جدل بين الأوساط الثقافية والشبابية من الجنسين ، وأصبح يشار إليها على أنها متنفس ثقافي، تطرح الكتب الجديدة والإصدارات الجيدة ولديها فعاليات ثقافية وملتقيات وحفلات تواقيع للكُتّاب وحلقات نقاشية.
((سبر)) توجهت إليها والتقت مديرها الدكتور ناصر الشمري وأجرت معه حواراً كشف فيه الكثير من التفاصيل وتحدث عن حالة العزوف الجماعي عن القرءاة رغم كونها غذاء فكرياً للمجتمع إلى الدرجة التي تدفع البعض أحياناً إلى تقييم الكتاب وفقاً لشكله لا وفقاً لمضمونه ومن ثم يقرر “الزائر” أن كان سيشريه أم لا.
ورغم ذلك فإن الدكتور الشمري “سعيد” بالقدر الذي يراه من الأنشطة الثقافية خصوصاً تلك التي يقوم بها الشباب وتحتضنها المكتبة الأمر الذي يؤكد وجود عناصر فاعلة وعلى قدر كبير من الثقافة والتميز والوعي.
وقال الشمري إن مكتبة آفاق فعلت ما لم تسطتع الحكومة فعله من ناحية إطلاق المواهب وتبنيها، وإقامة الأنشطة الثقافية واحتضانها..
أمور كثيرة تحدث عنها مدير مكتبة آفاق عبر هذا الحوار:
في البداية دكتور ناصر حدثنا عن فكرة إنشائك لمكتبة آفاق ، وكيف خرجت لنا هذه المكتبة في أبهى حلة وعلى مستوى خدماتي عالي الجودة ، لتلبية حاجة القراء ؟
في البداية أود أن أشكر القائمين على جريدة ((سبر)) ونسأل الله لنا ولهم التوفيق ، مكتبة آفاق هي حلمي الذي راودني منذ الصغر ، فأنا كنت من المترددين على معارض الكتاب منذ زمن، وكنت أطمح لوجود مكتبة تهتم بالقارئ الكويتي على وجه الخصوص ، فحينما التحقت بجامعة الكويت بكلية الآداب كنت أفرح بإقامة المعرض بالكلية في بداية كل فصل دراسي ، إلا أن تلك المعارض لم تكن تلبي كافة احتياجات القراء ولم تكن مواكبة لتطورات النشر ولم تكن تحرص على جلب الروايات الحديثة للمعرض وكنا ننتظر معرض الكويت للكتاب في كل عام ، بعد ذلك التحقت في بعثة دراسية في القاهرة لمواصلة دراساتي العليا ، وفي هذه الفترة توطدت علاقتي بالكتاب والمكتبات ولا يخفى على أحد تقدم القاهرة في مجال التأليف والنشر عن غيرها من بلدان الوطن العربي باستثناء بيروت عاصمة النشر، وأثناء هذه الفترة قمت بزيارة لمدينة أكسفورد البريطانية لدراسة اللغة الانجليزية ، فوجدت العديد من المكتبات التجارية الخاصة التي تزود القارئ بالكتب الأكاديمية أو الكتب الثقافية ، ولفت انتباهي في إحدى المكتبات وجود كوفي شوب ، وكنت حينما أنتهي من وقت دراستي اتجه لهذه المكتبة واجلس فيها قرابة الأربع ساعات ولا أملّ ، لأنها تلبي جميع احتياجات القارئ من وجود كراسي مريحة للجلوس ووجود كوفي شوب يقدم المشروبات الساخنة والمأكولات الخفيفة وتوفر جميع الخدمات وانترنت مجاني ، فتمنيت أن أحقق حلمي بوجود مكتبة مماثلة لهذه المكتبة في الكويت وأن يجلس فيها القارئ لعدة ساعات يقضيها مستمتعاً بجو ثقافي جميل ولديه جميع احتياجاته بالمكتبة لا لأن يأتي ويشتري كتاب ويذهب . ومن هنا تجدد عندي الحلم والطموح وانطلقت لدي العزيمة في إنشاء مكتبتي الخاصة وكانت في المنطقة الحرة مكتبة آفاق عام 2009 ، ثم مكتبة آفاق في الشويخ بمجمع التلال عام 2011 .
هل أصبح لديكم دار نشر خاصة بكم إلى جانب المكتبة ؟
نعم أصبح لدينا دار نشر خاصة بنا منذ سنة تقريباً وحصلنا على عضوية الاتحاد العربي للناشرين العرب مما أضاف لنا الكثير وأتاح لنا المشاركة في المعارض الدولية ، وبدأنا من دورة المعارض الدولية وشاركنا في أهم المعارض هذا العام .
هل من مشاكل واجهتكم في إنشاء المكتبة ومعه الكوفي شوب ودار النشر ؟
واجهتنا عدة مشاكل وصعوبات بسبب الروتين الحكومي وذلك لكثرة الطلبات التي يجب علينا توفيرها للبدء بهذا النشاط، ولكن هذه عقبات اعتدنا عليها وعادة ما تكون مرة واحدة فقط.
لكن المشكلة الأهم التي تواجهنا وهي تلك المشكلة التي تقع في صميم العمل وهي تكمن في قناعة القارئ حول قيمة الكتاب، حتى لو كان قارئاً متابعاً فإنه لا يدفع مبلغاً مرتفعا نسبياً على كتاب ، حتى وإن رأى فيه طبعة جيدة وفاخرة فإنه يستكثر مبالغ خمسة وستة دنانير على الكتاب ناهيك عن العشرة والخمسة عشر دينار للمجلدات ، بينما نجد أن الكتب الأجنبية وهي بنفس المستوى الفني للكتاب كمستوى طباعة فإنها تفوق سعر الكتاب العربي بعشرة أضعاف ! وبالرغم من غلائها يشتريها الجمهور بكثرة .
ألهذه الدرجة بلغ العزوف عن القرءاة ؟
نعم هناك من يمسك الكتاب ويزنه بيده من ناحية الثقل ، ولا ينظرون إلى الكتاب إذا كان ملوّناً وشكله جميل من ناحية الخط والغلاف والصفحات ، ولا يقدّرون المادة العلمية وأن للمؤلف حقوقاً وللمصحح اللغوي ومصمم الغلاف والإيداع والدولة تأخذ المال من جراء إيداع الكتاب .
وماذا عن الدعم ، هل تحصلون على دعم من الدولة ورعاية لمشاريعكم الثقافية ؟
أبداً لا نجد ولا نحصل على أي دعم من الدولة بجميع مؤسساتها ، فبدلاً من أن نرى الدولة تشجع وتحث على التأليف والقراءة وإنشاء المكتبات ، نجدهم إن دعموا وقدموا شيء فإنه يتجه نحو أشخاص معينين فقط ! كمن تفلس مكتبته نجد أنه هناك بعض الأفراد والجهات تتنادى لمساعدته ! ولا ينظرون إلى المشاريع الناجحة والقائمة ويقومون بدعمها كي تستمر ، إنما يدعمون الفاشلين !
إذاً كيف أنشئت هذه المكتبة ، وبجهود ودعم من ؟
بفضل الله أولاً ثم بمجهودي الفردي والحمد لله أصبحت مكتبة آفاق ذات صيت محلي وعربي ، وهذا أعده مفخرة لشباب الكويت بأننا حققنا هذا النجاح من غير دعم حكومي وأسأل الله أن يديم هذا النجاح .
في دولة الإمارات الشقيقة أن الحكومة أو بعض المؤسسات الخاصة تقوم بدعم المكتبات ودور النشر ، هل هذا الأمر موجود فعلاً ؟
نعم لديهم مشروع كلمة في أبو ظبي ، وهو مشروع تشرف عليه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بغرض دعم دور النشر العربية المُشاركة بمعرضها السنوي ، وذلك بأن يتكفلوا بشراء 200 نسخة من الكتاب المترجم بنسبة خصم 25% من أي دار نشر عربية تحصل على حقوق ترجمة الكتب الأجنبية حسب شروط وضوابط يتم الإتفاق عليها مسبقاً بين الأطراف مثل نوع المادة والعنوان ، وقد استفادت كثيراً دور النشر اللبنانية والمصرية من هذا المشروع ، كذلك لديهم مشروع الشارقة الذي يجمع الناشرين العرب مع الناشرين الأجانب ويطرح الحقوق مجاناً لدور النشر العربية المشاركة في معرض الشارقة الدولي، ومع الأسف هذه المشاريع لا نراها في الكويت .
كيف لمؤسسة حكومية أن تدعم مؤلفين وناشرين ربما لديهم من الأفكار ما يخالف سياسة الدولة والمؤسسة ؟
سؤال جيد ، و أود أن أجيب عليه بسؤال آخر هو أما زالت سياسة الدول تخالف أفكار المؤلفين والناشرين بل أما زال ما هو ممنوع في هذا العصر ؟ ثم يمكنني أن أتجاوز هذا الأمر وأقدم رداً واضحاً يمكن للحكومة أن تتبنى مشروع ثقافي تطرح به الأفكار والرؤى التي تريدها وتترك تنفيذها لنا وبهذا يكون الكل رابحاً .
ماذا عن دور الرقابة لديكم واللغط حول المنع من النشر ؟
بلا شك أن قسم رقابة المطبوعات بوزارة الإعلام الكويتية قسم نشط ومتابع جيد للأحداث وإن كانت منه بعض المضايقات فأنا لا أحمّلهم أية مسؤولية إطلاقا ، وإنما أحمّل كامل المسؤولية على المسئولين في المجتمع ، فقسم رقابة المطبوعات متعاون معنا جداً ولديه موظفين مجدين ومجتهدين ، لكن القرارات ليست قراراتهم وإنما هي سياسة دولة وسياسة مجتمع ، فمثلاً إذا رأينا كتاب ينتقد طائفة من المجتمع نجد نواب مجلس الأمة يهاجمون الوزير والكاتب والناشر، وإذا رأينا كتاب يمس فكراً معيناً نجد الموقف نفسه، لا يوجد لدينا في الكويت قابلية للنقد ولتقبل الرأي الآخر ، فأنا شخصياً أعلم أنه هناك أناس لا تحبني فهل أذهب إلى المحكمة وأقاضيهم أو أذهب إليهم وأحاسبهم ؟ بالطبع لا . ما أريد أن أقوله هو يجب على المجتمع تقبل الرأي الآخر والتعايش معه .
هل تقصد أن المنع يأتي من الناس نفسهم ولا دخل للرقابة المؤسساتية بذلك ؟
للأسف هذا ما يحدث لدينا في الكويت ، فيأتينا مثلاً زوار ويقولون لو سمحتم لا تنشروا هذه النوعية من الكتب لأنها تخالف مضامين مستقرة في عقولنا !
فأرد عليهم : أنا على استعداد أن أنشر لكم كتاباً ينقد هذه الكتب التي لا تروق لكم ويشرح وجهة نظركم حيالها ، دون أن تُقصى الآراء ، ونحن على استعداد أن نحتضن آراء الآخرين المخالفين ونتبنى فكر الرأي والرأي الآخر ونتبرع بنشر أي رأي ذو نقد معرفي علمي كيلا يقال لنا ( لا تنشروا هذه الكتب ) .
خلال فترة السنوات الماضية يلاحظ المتابع ارتفاع وتيرة المتابعة للأحداث السياسية في الساحة الكويتية المحلية ، هل تصلكم طلبات من القراء عن كتب سياسية كويتية ؟
لم يسبق أن يأتي إلينا أحد ويطلب كتباً عن السياسة المحلية في الكويت ، باستثناء كتاب الدكتور شفيق الغبرا وهو الكويت دراسة في آليات الدولة ، ولهذا عدة أسباب منها أولاً أن حالة المجتمع الكويتي لديه تشبع من السياسة المحلية جراء توفر القنوات التلفزيونية والصحف اليومية المليئة بالبث والكتابة عن أحداث الساحة ، ثانياً عدم وجود المؤلف الجاد والناقد للأحداث المحلية السياسية ، وإن وجدوا فإنهم قلة ومقلين بالكتابة وهم الدكتور شفيق الغبرا والدكتور غانم النجار والدكتور أحمد الخطيب والدكتور عبدالله النفيسي .
دكتور من يقود الآخر.. القارئ أم المكتبة؟ ، من ناحية مواضيع الكتب لديكم ولدى جميع المكتبات ؟
لم يصل دور المكتبات في الكويت إلى الآن أن تقود القارئ إلى فكر معين أو قيادة رأي عام وفرض الكتب على القراء ، لا يزال دور المكتبة تقليدي في توفير الكتب للقراء بشتى اهتماماتهم .
وما الذي حاولتم به أن تخرجوا من هذه التقليدية السائدة بجميع المكتبات بجزئية توفير طلبات الكتب للقراء ؟
مكتبة آفاق نجحت في جزئية معينة لم تنجح فيها بقية المكتبات وهي تشجيع القارئ المحلي للقراءة والمزيد منها ، نحن نخدم القارئ بسرعة توفير الإصدارات الحديثة ، وأحياناً نوفر الكتب قبل أن تصل إلى بلدان مؤلفيها . وكنا ولا نزال قريبين من المجتمع وقضاياه ، فنتبنى القضايا التي تشغل المجتمع ونطرحها لدينا بالمكتبة من خلال إقامة ندوات أو حلقات نقاشية .
في ظل انتشار الأجهزة الالكترونية مثل الآي فون والآي باد وتوافر الكتب الالكترونية ، هل أثرت عليكم هذه التكنولوجيا الجديدة في المبيعات ؟
لا شك أن الكتب الالكترونية أخذت نصيبها الكبير وأثرت على المكتبات والكتب الورقية ، والآن المناهج تكون على الفلاش ميموري فالجيل الجديد سيكون الكترونياً وبعيداً عن الورق وعلينا نحن في مكتبة آفاق أن نواكب التطورات ونسعى لهذا الجيل ونوفر له متطلباته . ولدينا في المكتبة ركن فيه كتب للأطفال كالقصص والحكايات ومجهز بكل ما يتناسب اهتماماتهم ، لكن بشكل عام يبقى شعور الود بين القارئ والورق . وبالنهاية ليست المشكلة من أين تتلقى القراءة ، فالمهم هو أن تصل إليك المعرفة .
منذ نشأة مكتبة آفاق وهي مثار للجدل ، كونها أخذت خطاً غير تقليدي عن بقية المكتبات العامة والخاصة في الكويت ، فما هي أنشطتكم ؟ وما سر هذا الجدل ؟
نحن نقوم بعمل لا تقوم به مؤسسات حكومية ، فنقوم بعمل أنشطة ثقافية تفيد المجتمع ، واكتشفنا أن الأمر غير مكلف ، نستضيف الضيوف الزائرين للكويت ونعمل حلقات نقاشية معهم وندعو القراء لها . ونعمل حفلات توقيع للمؤلفين وهذا أمر نحن ابتدعناه في الكويت ونأمل أن تكون بدعة حسنة . وفتحنا المجال للشباب الكويتي بالقدوم للمكتبة وعمل حلقات نقاشية وقراءة جماعية للكتب واكتشفنا من خلال هذا أن عددا كبيرا من الطاقات الشبابية على قدر جميل من الثقافة والاطلاع ، فيزورنا في مكتبتنا مشروع دوافع ومشروع سبمبوت و ورشة السهروردي ورابطة الأدباء أيضاً أقامت لدينا عدة أنشطة وكذلك ملتقى الثلاثاء ، وقمنا بعمل يوم تأبين لوفاة الكاتب محمد مساعد الصالح ، وأقمنا حفلات توقيع لكتاب كبار ومنهم الدكتور شفيق الغبرا لكتابه حياة غير آمنة وكذلك للدكتور عمرو شريف وإصداراته العلمية الفلسفية وكذلك للشاعرة سعدية مفرح لكتابها سين وأيضاً للكاتبة الزين لروايتها فضة وشاهين .
حدثنا عن آخر إصدارات مكتبة آفاق التي قمتم بنشرها ؟
تتبنى مكتبتنا نشر الكتاب الكويتي والارتقاء به لمصاف الكتب العربية والعالمية فقد وضعنا المؤلف الكويتي نصب أعيننا وذلك لحثه على التأليف والذي سبق وأن نجح به في أوقات سابقة.
ونعتقد أننا نجحنا إلى حد بعيد في هذا الأمر من خلال عدد المؤلفين الكويتين في منشورات مكتبة آفاق ومنهم على سبيل المثال الدكتور مرسل العجمي والدكتور عبدالله الغزالي والدكتور خالد القحص والدكتور شفيق الغبرا والمهندس فهد الحيص والأستاذ متعب السعيد والدكتورة سهام الفريح والدكتورة شيخة الجاسم ومن الباحثين الشباب إيمان لافي المطيري صاحبة كتاب “التطلعات الإيرانية في الخليج العربي” والذي حقق مبيعات رائعة في المعارض الدولية وأيضا لدينا رواية “فضة وشاهين” للمدونة الزين وكذلك قمنا بعمل مترجم بعنوان “من حكايات القبائل العربية : ألف ليلة وليلة من نمط خاص” للمترجم الرائع عطية بن كريم الظفيري وغير هذا الكثير.
ومؤخراً أنتجنا خمسة كتب للدكتور عبدالله النفيسي وهي إعادة طبع لكتبه التي طبعت في السبعينيات والثمانينيات في لندن ومنها كتابه المثير للجدل : عندما يحكم الإسلام . وفي معرض الرياض الأخير كانت كتب الدكتور عبدالله النفيسي التي قمنا بنشرها هي من ضمن الكتب الأكثر مبيعاً طوال أيام المعرض .
ومن يريد التواصل معكم بزيارتكم إلى المكتبة أو الحديث معكم ، فهل لديكم إيميل خاص أو حساب على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر ؟
مقرنا في مجمع التلال بالشويخ بجانب بيت التمويل الكويتي ، ومن يريد الاتصال علينا بالمكتبة على هذا الرقم 22256141 وأيضاً لدينا حسابنا في تويتر ونكتب فيه بشكل يومي عن أحدث إصداراتنا والكتب التي نجلبها @AafaqBookstore .
Email: [email protected]
هل من كلمة أخيرة ؟
أريد إيصال رسالة للمواطن الكويتي أن الكتاب هو سلعة أساسية مثله مثل الغذاء ينبغي يُحسن اختيارها ويُدفع فيها ثمنها . وشكراً مرة أخرى لصحيفة سبر الالكترونية على المبادرة الجميلة ..
أضف تعليق