(تحديث..1) استمرارًا لتداعيات قضية وفاة “نواف العازمي”.. قال النائب “سالم النملان” العازمي من حسابه على تويتر: “تم الاتصال بشقيق المتوفي، وابلغني بكافة التفاصيل والمعلومات.. حيث يدعي انه تقدّم بأكثر من بلاغ لعدة جهات بوزارة الداخلية، ولم يحصل علي نتيجة.
كشف النائب محمد الجويهل عما أسماه قضية “ميمونية” جديدة في وزارة الداخلية تتعلق بالمواطن نواف العازمي الثي عثر عليه ميتاً في ثلاجة الأدلة الجنائية بعد شهرين من البحث عنه.
وقال الجويهل: “اعتدنا من وزارة الداخلية التسيب، وظهرت لنا اليوم قضية “ميمونية” جديدة لكن هذه المرة تخص المواطن نواف هادي العازمي.. هذا الشخص خرج من بيته وبعد الاستعلام عنه من قبل أهله في جميع المخافر والمستشفيات، ثم بعد أسبوع كانت النتيجة ان هذا الشخص ميت وموجود في ثلاجة الادلة الجنائية منذ شهرين واهله يبحثون عنه”.
وأضاف الجويهل أن الصور الموجودة لدي الادلة الجنائية تظهر اختلافاً في شكله بل وظهرت آثار في الصور “هذه وزارة الداخلية التي من المفترض اننا مؤتمنون لديها علي ارواحنا”.
ومضى قائلاً إن نواف العازمي تم دفنه بأمر من خلال ضابط المباحث الذي أمر ذويه بدفنه محذرا اياهم اذا امتنعوا فسوف يدفن بمعرفته.
وتابع الجويهل ان الغريب ان من قام بالاستعلام عن ذوي المتوفى موظفون في الادلة الجنائية ليس من اختصاصهم هذا الامر ولكن لعدم جدية الوزارة بإبلاغ ذويه جعل الموظفين يبحثون عن اهله.
وختم قائلاً: وقال هذه وزارة الداخلية يا وزير الداخلية والقادم من الايام راح تشوف اللي جايك.
أضف تعليق