ثمن النائب مسلم البراك القرار الذي اتخذه وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة شعيب المويزري بفصل مدير بنك التسليف والادخار صلاح المضف، مطالبا مجلس الأمة بدعم المويزري والتصدي لأي قوى تحاول الاساءة للوزير لاتخاذه قرارات اصلاحية تتفق مع الأهداف التي جاء من أجلها هذا المجلس.
وقال البراك في تصريح للصحافيين امس إنه “بغض النظر عن الدخول في التفاصيل استطاع الوزير شعيب المويزري اتخاذ قرارات بمعالجة بعض الأوضاع في الوزارتين والمؤسسات التابعة له وهو الدور الذي لم يستطع أي وزير سابق أن يقوم به”.
وأضاف “عندما يلمس الوزير ملفات فساد أو خلل معين بغض النظر عن المكان ويمارس دوره في الاصلاح فالطرف الذي يعتقد انه متضرر يملك أن يذهب الى القضاء”.
وأضاف البراك “انا متفائل بشكل كبير جدا بما يقوم به شعيب المويزري ويجب أن يدعم من قبل مجلس الامة لأنه واضح انه متسلح بعد الله عز وجل بقلب قوي ويدرك بأنه قبل ان يكون وزيرا فهو نائب يمثل الأمة”.
وعن الحرب الشرسة التي تعرض لها المويزري وستستمر بعد قراراته الاصلاحية، قال البراك: “ما في شك انه سيتعرض لحرب شرسة لذلك على مجلس الأمة ان يدعمه للوصول إلى تكامل الأهداف التي جاء هذا المجلس لتحقيقها وهي محاربة الفساد وتحقيق التنمية”.
وأشار إلى أن “الدعم المطلوب من مجلس الأمة للمويزري يتمثل في التصدي لاي قوى تحاول أن تثنيه عن رأيه وقراراته الاصلاحية وكذلك التصدي لأي قوى تحاول أن تسيء له لأنه اتخذ قرارا معينا”.
وأوضح ان “الوزير هو المسؤول أمام الشعب عن وزارته وعندما يتخذ قرارا فإن الوكيل أو المسؤول المتضرر يملك أن يذهب إلى القضاء، لكن من الصعب ان يحاسب مجلس الأمة او الشعب الوزير في الوقت الذي يتم اجباره على ان يتعامل مع مسؤولين معينين”.
من جهته أشاد النائب مبارك الوعلان بقرار المويزري بفصل المضف من منصبه، محذرا من أن المويزري سيتعرض لحرب شرسة من أصحاب المصالح والمتنفذين الذين تضرروا من قراراته الاصلاحية.
وقال الوعلان في تصريح للصحافيين: “إن ما بني على باطل فهو باطل، والكل يعرف المجاملات السياسية التي تم على بنائها بعض التعيينات السياسية وكان على رأسها تعيين مدير بنك التسليف والادخار صلاح المضف فقد كان هناك من هو أحق منه بهذا المنصب وهو نائب مدير البنك لكن للأسف من أجل الترضيات السياسية في الحكومة السابقة تم تعيين المضف”.
وتابع: “انه حسب ما فهمت من الاخ الموزيري فانه لديه بعض التجاوزات وبعض الملاحظات في بنك التسليف والادخار، ونحيي الوزير المويزري على قراره الاصلاحي ونقول له الى الأمام إن شاء الله”.
وأضاف: “ان المويزري سيتعرض لحرب شرسة من من اصحاب المصالح والمتنفذين الذين تضرروا من قراراته الاصلاحية فهناك كتل سياسية ومجاميع مستفيدة من بعض الاشخاص الموجودين على ادارة بعض المؤسسات وشيء طبيعي ان تحرك هنا وهناك بعض السهام لمحاربة الاخ المويزري لكن نحن نثق به وبإدارته الناجحة لملفات وزارته”.
أضف تعليق