جمع الرئيس الأميركي باراك أوباما 43 مليون دولار أميركي في أبريل لتمويل حملة اعادة انتخابه في نوفمبر، أي أقل بعشرة ملايين من شهر مارس على ما أعلن فريق عمله الأربعاء، داعيا الى جمع ما يوازي أموال الشركات التي يتلقاها الجمهوريون بحسبه.
وقال مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته جيم ميسينا ان اكثر من 437 الف شخص تبرعوا في أبريل وأن المعدل الاجمالي للهبة فاق 50 دولارا بقليل، وهو رقم مشابه لما احرز في الشهر الفائت.
وشدد ميسينا على أن الهبات قدمها افراد، لافتا الى ان 98% منها اقل من 250 دولارا. لكنه اشار الى ان الجمهوريين يجمعون كميات هائلة من الشركات لتمويل الحملة ضد اوباما ودعم مرشحهم ميت رومني.
وتحدث في هذا الاطار عن مجموعات المصالح المحددة المعروفة بتسمية “سوبر باك” التي يمكنها جمع كميات غير محدودة من المال وانفاقها بموجب قرار اصدرته المحكمة العليا في مطلع 2010.
وقال ميسينا ان “السوبر باك الممول من الاخوة كوش (اثرياء صناعة البتروكيمياء) انفق ستة ملايين دولار على اعلانات تلفزيونية لمهاجمة الرئيس”. واضاف ان “السوبر باك التابع لميت رومني انفق اربعة ملايين اضافية”.
وبالرغم من اعطاء اوباما مرغما الضوء الاخضر الى “سوبر باك” لصالح حملته فهو يخوض سباقا لجمع الاموال من اجل ملء خزينة حملته استعدادا لانتخابات 6 تشرين الثاني وذلك عبر لقاء مانحين اثرياء على الاخص.
وجمع يوم الخميس الفائت اكثر من 18 مليون دولار في جولة على الساحل الغربي للولايات المتحدة في سياتل وفي هوليوود خاصة حيث جمع في اثناء عشاء لدى الممثل جورج كلوني 15 مليون دولار وهو رقم قياسي لحدث واحد.
وهذه الأموال محورية لأنها تجيز تمويل التنقلات في أثناء الحملة وشراء اعلانات. ويمكن للمرشحين الحصول على تمويل عام لكنه محدود.
أضف تعليق