استنكرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان مايحدث في سورية من مذابح للاطفال والنساء، مطالبةً المجتمع الدولي بالعمل بجدية لوقف جرائم النظام السوري ضد قتل الأطفال والابرياء وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة المتسببين عن هذه الجرائم.
واعربت الجمعية عن قلقها الشديد على ما يجرى على الاراضي السورية من قمع وقتل للأطفال والنساء الأبرياء باستخدام النظام السوري للصواريخ والطائرات الحربية بقصف مدينة الحولة السورية والتي راح ضحيتها حتى الآن 95 قتيلا أغلبهم من الأطفال والنساء حولتهم الى أشلاء بشرية تغطيها الدماء، حتى قام أهل هذه المدينة بالفرار خوفاً من مواصلة التعرض لنيران المدفعية التي يطلقها النظام السوري.
واستغربت أنه في الوقت الذي انتظرت فيه الشعوب العربية والإسلامية، أن تسفر جهود ومبادرات كوفي عنان، المبعوث الدولي والعربي، عن وقف فوري لإطلاق النار في سورية، فان واقع الأمر يشير إلى تدفق السلاح على النظام السوري، الأمر الذي أفقد شعوب العالم العربي والإسلامي الثقة في مهمة ومبادرة عنان.
واضافت الجمعية أن الأزمة السورية المستمرة منذ 15 شهراً دون بارقة أمل في الخروج من النفق المظلم، ونتساءل إلى متى يقف العالم ساكنًا أمام ما يجري من مذابح في سورية؟ ومتى يتمتع الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والعدالة وأين حقوق الانسان في هذا البلد العربي المسلم ؟
وطالبت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن، والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان في العالم على العمل بجدية واضحة لوقف جرائم النظام السوري ضد قتل الأطفال والابرياء وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة المتسببين عن هذه الجرائم باعتبارها جرائم ضد الانسانية، ونؤكد في الجمعية على أن لا يجوز التهاون مع هذا النظام الدموي الذي قام بقتلهم والتعدي على حرياتهم وانتهاك حقوقهم الانسانية.
أضف تعليق