نواب الرابعة .. كلام من ورق

تنطفئ الكهرباء بمنطقة عبدالله السالم فتجد وكيل وزارة الكهرباء متواجد على رأس الطوارئ لإصلاح العطل في منتصف الليل وبمتابعه من الوزير.

وتحترق الجهراء بل وفي كل جمعه يشعلون سكراب امغره ليعيش أهل تلك المناطق تحت سموم الغازات ولا احد يحرك ساكناً.

كلها وعود وكلام سرعان ما تبخر من نواب الدائرة الرابعة الذين جعلوا الجهراء من ضمن أولوياتهم في حملاتهم الانتخابية وعندما وصلوا للكرسي الأخضر لم يتم قبول النداء !!

في عبدالله السالم انتفضت الوزارة عن بكرة أبيها لعلاج العطل الكهربائي لان من يسكن في تلك المنطقة مواطنين ( فيرست كلاس ) ولهم نفوذ وسلطه ومحاسبه صارمة لأعضاء دائرتهم ويحاسبونهم على جل أعمالهم وتصريحاتهم وحتى ساعات نومهم ولهذا تجدون من يمثلهم يخشى سخطهم وغضبهم ويتقي شر توبيخهم.

أما الجهراء فمن يسكنها ينظرون لهم على أنهم مواطنون درجه سياحية فأقل الخدمات تكفيهم ولا يشترط توفير أفضل الرعاية لهم بل وحين تقديمهم أي طلب أو خدمه مشروعه توضع على قائمة الانتظار لحين إشعال من يمثلهم “زقارة” واخذ نفس عميق لينفخ دخان وعوده التي قطعها لأهل تلك المنطقة المنكوبة التي تشتعل كل جمعه وتلتهم النيران صحتهم وسعادتهم حتى باتوا يحكمون إغلاق شبابيكهم وأبوابهم خوفاً من الدخان وسمومه

ويبقى السؤال :
أين نواب الدائرة الرابعة وأين وعودهم ومحاسبتهم للوزير المعني وكل المسؤولين عن التراخي الأمني، فبالدرجة الأولى انتم المسؤولين عن الرقابة والمحاسبة والجهراء التي رفعتم شعارات نصرتها في انتخاباتكم هي اليوم تصرخ بحاجتكم ولا يريد أهلها تنمية وبناء شوارع وإعادة تأهيل مرافقها وغيرها هم فقط يريدونكم أن تحموهم من النيران والحرائق وإزالة السكراب الذي خنق سعادتهم ومحاسبة المتسبب في إشعال النيران والتراخي الأمني الذي جعل العابثين يأخذون راحتهم في العبث بأمن وسلامة البلاد.

أين قوات حفظ النظام وأين تلك المدعات والمطاعات التي تفننت في ضرب المتظاهرين السلميين.

هذه فرصتكم فأرونا بطشكم وعنجهيتكم بمن يعبث بأمن البلاد وسلامة المواطنين فتكرار اشتعال النيران في محل واحد ما هو إلا دليل غباء أجهزتنا الأمنية فهل يعقل أن يتكرر الحريق في سكراب امغره خمس مرات !!

رسالة:
إلى جميع المسؤولين عامة والى نواب الدائرة الرابعة خاصة:
(اتقوا الله في الجهراء وأهلها وبادروا لفرض رقابة أمنيه لمنع تكرار الحرائق فجميع ساكني الجهراء في ذمتكم فلا تهملوهم وتخذلوهم).

إضاءة:
(يفتتح معارض أزياء ويرعى مؤتمرات فنيه ويكتب نونو يا نونو … وبعد ذلك تم ترقيته إلى سكرتير أول بالخارجية .. كفاءة)

آخر السطر:
(فهيد قرر يفتتح معرض عبي وملافع لعل وعسى تحوشه ترقيه مثل بولاجئ عاطفي .. يا صادمهم يا فهيد).

@Lawyeralajmi