ايران في الكويت تدافع عن آل صباح ضد السلفية لكي تضمن نفوذاً أقوى لمجموعة حيدر والمهري، وفي البحرين ضد آل خليفة عبر تحريض المعارضة لإسقاط النظام، هذه اللعبة القذرة بدأت واضحة وضوح الشمس.. فأذناب ايران هنا في الكويت يتغنون صباحاً ومساءاً بحبهم للكويت ولآل صباح ولا يريدون غيرهم، أما أم الحقيقة فهي خلاف ذلك تماما، فقبل ان يناموا يقولون نصبح على ولاية الفقيه واذا اصبحوا قالوا لا ولاء إلا لولاية الفقيه.
نزاعهم الدائم لضرب الوحدة الوطنية، وتفريق النسيج الاجتماعي هو هدفهم الأول، ونشر العنصرية وتفريق وحدة الصف ثانياً، ومافعلوه في الفتره السابقه يؤكد لنا هذا الشيء فإيران تكون قوية في حال تفريقنا مستندة على المثل الذي يقول “فرق تسد” .. فإذا اردت تمزيق عدة أوراق متلاصقه فسيكون تمزيقها صعباً ولكن اذا اتنزعت كل ورقه على حدى فتمزيقها سهل جداً.
وهذا مايفعله اذناب ايران المنتشرون في الكويت ودول الخليج، وهم معروفون ولا نحتاج أن نذكر أسماءهم او نلمح لهم.. انظروا فقط إلى من يفسد في الكويت ويدير شبكات التجسس وستعرونف حينها من اقصد.
في الماضي كان الشعب الكويتي خليطاً من نسيج اجتماعي واحد لاينظر لهذا وذاك ولاتفرقه العنصرية.. فلا يقول انا سني او انا شيعي ولا يقول انت حضري او انت بدوي، كانوا يدا واحدة وشأنهم واحد وفرحهم وحزنهم واحد لاتفرقهم عنصرية او طائفية بل كانوا أشد من الحديد واصلب من الحجر إلى أن ظهر الاخطبوط ووضع اذرعته في كل الاماكن الحساسة وشب نار الفتنة تحت الحديد حتى انصهر وفرق الورق الملتصق وقسمها كلاً على حدى لكي تسهل مهمة تمزيقها وحرقها.
وهذا ماهو حاصل الآن.. الشيعي يضرب السني والحضري يضرب البدوي فاصحوا يا اهل الكويت لهؤلاء الخونة واحذروا يا أهل الكويت من الاخطبوط وابتروا كل ذراع له ولاتستهينوا بعملاء ايران، فالخوف منهم وليس من إيران والخطر الاكبر منهم وليس من ايران ولاتدعو الماضي الاسود في 2/8/1990 ان يعود فإن عاد فالكويت ستنتهي وتصبح في خبر كان وأخواتها.
أضف تعليق