تدخين كلمة “كنت” سبب رئيسى لسرطان وأمراض “الرؤية” وإمراض القلب و” الشرهات”!.. وإذا حدث لا سمح الله أن اجتمع دخان ” كنت” مع شاى” سؤال ” فلا شك ان الأرق سيكون ثالثهما!.. واحذر عافاك الله من عوج دخان كنت وكان وكنا فقد تقودك والعياذ بالله الى ادمان شم “المخدات” لتريح رأسك من صداعه الطويل .
كنت أتساءل دوما عن سبب كون قرارات بلاط أصحاب السعادة من مسؤولى وزارة التربيه لا تتحلى بسكينة الدراسة بل تدخل علينا الباب فجأة بلا احم ولا دستور.. يعنى بالعامية قراراتهم دوما على ” بلاطة “، خذوا المواطن فغلوه وعلى “بلاطتنا” رضوه..واللى موعاجبه يروح يبلط البحر !! !!
كنت أتساءل لعن سر سرعة تغيير المنهج قبل ان ترتد إلينا ” طرفة ” المنهج السابق المضحكة! ولم عنب الفلاشات تقطف وتتخمر وتتعتق ولا يقول لها الأمل “الناطر” لمعلمينا وطلابنا ” بصحتك”؟! ولم اللابتوب الفصيح مجرد كتكوت مشروع يوصوص داخل قشرة بيض الصعو الحكومية؟! ولم الدرجات يتم تعديلها فى كراجات التربية بلحظة ضوئية رغم أن عيبها ” شاصى” تعليمى ما يتعدل؟! ..ولم احتاج لفراعنة الى عشرين سنة فقط لكى ” يشطبوا ” اهرامهم على المفتاح بينما نحن لا تكفينا فواتح اربعين سنه من البترول لنعدل هرمنا التعليمى المقلوب؟! .” كانت التساؤلات ” شقها عود من حزمة تخبط نراها على شاشات واقعنا كل يوم برغم كونها “مشفرة” منطقياً!.
و” البلاطة” تربوية الاخيرة فعلا ً قصمت ظهر ” الأمل” فاربطوا الأحزمة واستعينوا بالصبر حين تقرأون كما قرأت السطور التالية (حظر وجود أبناء الكوادر العاملة بمدارس التعليم العام من هيئات إشرافية وتعليمية وإدارية بنفس المدرسة مع أولياء أمورهم!).
كنت أتساءل هل يجهل من اصدر هذا القرار احداثيات مكان إذن جحا مثلاً؟! هل يجهل أن العاملين فى الوزارة من الذين يشملهم القرار هم اكثر من ستين ألفاً؟ هل لديه تصور عن كيفية وآلية تطبيقه فى اسبوع واحد فقط فى ظل الروتين والبيروقراطية الحكوميه المملة؟!, وهل المدن الجديدة التى بعضها لا يحوي مدارس أصلاً تحتاج الى قرار كهذا ليزيدها هما على هم بنيتها التحتية؟! وهل الوزارة لا تثق بكوادرها الى هذه الدرجة لكى تطرح بهم الثقة رسميا وعلى عينك يا ” إعلام “؟! ..
أبشركم.. ستون ألفاً سيحمدون نعمة الزحمة فى شوارعنا وسيعانقون ” الشبات” ويبخرون ” الإسفلت” ” ويلثمون خشم “الرصيف ” لكى يمنحهم بركة الوقت الذى جلدهم بسيف ” بصمة ” فى أعمالهم أو موعد فى أجنداتهم الحياتية!.
حكومتنا الرشيدة تعودنا على ” بلاليطك” الرمضانية، أما قرارات مسؤولي تربيتك التى على ” بلاطة ” فهذه لعمري.. جديدة كالمستعملة تماما ً !!
@bin_hegri
أضف تعليق