قال اختصاصي الطب النفسي د. علي جوهر أن التصعيد الإعلامي الزائف الذي يقوم به بعض الزملاء وثلة نيابية ضد وزير الصحة د. علي العبيدي وليس ضد وزارة الصحة “ليس كلمة حق ولا يراد به سوى الباطل” .
واضاف “ان وجود أخطاء في بعض التعيينات الأخيرة وإن وجدت فإن العبيدي ليس أول وزير يرتكبها ولن يكون الأخير بذلك”. وتساءل ” اين كانت هذه النائب عندما ارتكب الوزير السابق بأوج عهد عضويتها الغامضه أخطاء مهنية وتعيينات مخزية ومن أبرزها قيام مدير منطقة معين بتعيين نواب مدراء بالقلم الرصاص وتوقيف بعثة احدهم ليباشر مهام نائب مدير بأهم مستشفيات الكويت وعزل مدير شفهيا وليس رسميا وإعطاء صلاحية لنائبه ضاربا بعرض الحائط الأخلاق قبل الإنسانية ،فضلا عن قيام الوزير السابق بتضييع عشرات وعشرات الملايين من الدنانير علي العقود والاتفاقات ذات السياسة الحمقاء التي لا تستند الى برنامج عمل الحكومة او الخطة التنموية وأدرجت من دون تأن أو دراسة مستفيضة”.
واكد جوهر : ” قمت بكشف مخالفات مالية وتجاوزات تقدر بأكثر من مئتي مليون دينار بوزارة الصحة بالدليل الدامغ والبرهان ولغة الأرقام ” متسائلا “ماذا فعل الوزير السابق ووكيله الفاشل بمختلف المشاريع الصحية؟ قاموا بمنع النشر بنفوذهم وأساليبهم الملتوية وبإحالتي الى التحقيق واهمين بأنهم سيحافظون على مقاعدهم الرخيصة “.
وتابع جوهر ” !أين كانت هذه النائب من كل هذه المخالفات والتجاوزات؟ . ثم ان هذه النائب التي تغرد تارة وتصرح اخري خالطة الحابل بالنابل هل تدري بان رئاسة البابطين(على حد وصفها) لعدة سنوات كانت تخضع لرئيس ويوجد من هو الأحق وقد زحزح هذا الرئيس بقرار قضائي وخلعه العبيدي بالحق والحق احق ان يتبع من اتباع مصالح انتخابية أوهن من بيت العنكبوت فلماذا سكتت دهرا ونطقت كفرا بالديمقراطية”.
وعلق جوهر على اثارة هذه العضو لمعاملات العلاج بالخارج بالقول” أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ” وختم جوهر تصريحه قائلا للعبيدي “لا تكترث بمثل هؤلاء واعمل مخلصا لله تعالى وأعد النظر ببعض التعيينات لكي تتلاشي أصوات النشاز ويزهق الله تعالي الباطل انه كان زهوقا ونحن بدورنا كمواطنين وأطباء سنتصدى لأباطيل الحيل وتحركات المخادعين والنفوس الرخيصة لتكن مسددا بخطاك”.
أضف تعليق