كتاب سبر

البطل فهيد الديحاني بداية أم نهاية ؟

مدينة البيلوبونيز جنوب اليونان ، انطلقت فيها الألعاب الأولمبية عام 767 قبل الميلاد واستمرت مع فترات انقطاع حتى اليوم .
والألعاب الأولمبية تحظى باهتمام بالغ من الدول لإظهار قوتها من خلال أبطالها في جميع الألعاب .
واليوم أصبحت هذه الألعاب تحصل على دعم الدول بشكل كبير حتى أن بعض الدول تستعد لها من خلال رصد الملايين من الدولارات للحصول على عدد من الميداليات ،وبلغت تكلفة حصول بعض الدول مثل بريطانيا للميدالية الواحدة مليون جنيه إسترليني .
والكويت من هذه الدول التي تهتم بالألعاب الأولمبية وقد كان لها نصيب هذا العام في أولمبياد لندن 2012 م والتي أحرز فيها البطل الكويتي : فهيد الديحاني الميدالية البرونزية للرماية بالبندقية ورفع العلم الكويتي خفاقا في الأولمبياد .
وهكذا هم الشباب إذا حصلوا على الدعم الكافي والاهتمام من الدولة أو المؤسسات التي تهتم بالشأن الرياضي سيحصدون الميداليات لدولتهم ويرفعون علم بلادهم في المحافل الدولية ، فالشباب هم عماد الوطن ورجال المستقبل والرياضة هي إحدى الطرق التي تنمي مواهب الشباب وتعلمهم حب الوطن والعمل على رفع اسمه عاليا والتضحية في سبيله في أي موقع كانوا .
فالرياضة اليوم أصبحت ذات شأن في العالم المتحضر والدول ترصد الملايين للإنفاق على الرياضة وعلى الشباب وهم التنمية الحقيقية التي تساعد على التطور في ظل الاهتمامات الأخرى وهم الاستثمار الحقيقي لبلدانهم ، وهكذا تفعل الدول المتحضرة .
فهل يكون ( فهيد الديحاني ) بداية اهتمام الكويت في الرياضة بشكل منظم وعلمي استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية القادمة عام 2016 م ؟
وهل ندعم الرياضة بعيدا عن المكاسب السياسية والمهاترات العبثية للرياضة الكويتية ؟!
من هنا سنبدأ من البطل ( فهيد الديحاني ) حتى ترتقي الرياضة في الكويت وتستثمر الملايين من أجل جيل من الشباب الرياضي الوطني المحب لوطنه وعلمه .

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.