التصنيف العالمى للسمنة أثبت بشكل قاطع اننا الشعب ” التختوخ ” الاول فى العالم !! ولا غرابة فى هذا فنحن ولا فخر شعب مطاعم… لنا “الصدر” و”الجوانح ” فيها دون العالمين او القبر, ولا يسلم شرف “همبورجنا” الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه “الكاتشبُ”..شعب يجمعنا ” الايدام ” ويفرقنا ” الحلو” . تستوى ” نقانقنا” على أحر من الجمر فى الوقت الذى فيه ” مرتديلانا ” على نار شوقنا تتلظى …نعم نحن شعب يخوض على مدار الثانية “حرباً ضروساَ” مع الوجبات السريعة والسندويشات المجنزرة فنسألكم الدعاء!.
ولكن لابد هنا من نقطة نظام نوضح من خلالها أن كوننا شعباَ “تختوخاَ” الطريق الى قلبه معدته لا تجعلنا بطبيعة الحال شعبا “مكموخاً ” نقيم فى الطريق الى معدتنا حارة أمان لتاجر فاسد يريد ان يلوث أجسادنا بشحوم خنازيره …هنا تقيم نقطة نظامنا الشرعية تفتيشاً طريقه الوحيد السالك الى قلوبنا هو طريق الدين والقانون فقط .
السطور اعلاه هى خارطة طريق للحكومة قد تفيدها فى حرب استرداد حقنا من الذى لوث ” تختختنا” الطاهرة بشحوم خنازيره النجسة , نريد حقنا بالقانون يا حكومة ليكون هذا الفاسد “المتخنزر” عبرة لمن اعتبر من فسدة التجار حتى يقولوا : انج يا مستورد فقد هلك الوكيل!.
ولا تظن الحكومة أننا نريد منها أن تسحب كراتين شحوم الخزي والعار من الاسواق فنحن نعلم أنه قد فات الفوت ولن ينفع الصوت والموضوع قديم منذ رمضان طارت فيه ” أمعاء ” المستهلكين بأرزاقها واللى ” انهضم” فيه من شحوم الخنازير ما يتصلح! ولا نريد لا سمح الله ان تقيم الحكومة حملة “عمليات جراحية ” وطنيه نوفر فيها بطوننا امام مقصات الجراحين للتخلص من بقايا شحوم الخنازير المنزوية بين تلافيف جهازنا الهضمى فنحن نقدر ظروفها ونعلم قدر “أسرتها” فى المستشفيات ولا نكلف “طوارئها ” إلا وسعها, ونعلم كذلك أنها لم تستطع التعامل مع حريق خيمة عرس فى الجهراء انكشف فيه باب نقص اسرتها الطبية على مصراعيه فكيف تتعامل مع كارثة بحجم كارثة حرق آلاف السعرات الحرارية تسببت بها شحوم الخنازير!.
كل ما نريده هو عرض صورة هذا التاجر الفاسد (وبدون قحفية) فى الجريدة الرسمية وإعلان اسم شركته وعلى عينك يا تاجر وألا تأخذنا فى فضحه وأمثاله لومة لائم …ليعلم من يأتى بعده أن أحلامه البنكنوتية فى الثراء عن طريق توريد اللحوم الفاسدة والنجسة إلى بطوننا هى احلام مريضة دواؤها كابوس قانون مرعب يصرخ في وجهها : أقول على شحم ……خنزير بس !!
فالح بن حجرى
@bin_hegri
أضف تعليق