اكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي والباحث الإسلامي مهنا الحبيل اهمية توعية الجمهور بعد عبور عاصفة الاحتجاج على الفيلم المسيء للنبي ، بإعادة عرض الإحصاءات عن قتلى المظاهرات وتدمير حقوق الناس وتوضيح أن رسول الله قد أُسيء له بذلك .
حول أحداث إساءة الفيلم المسيء لسيدنا رسول الله صلى الله علي وسلم، في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كتب الحبيل عبر حسابه الشخصي @MohannaAlhubail، ما يلي:
- كتقرير للحقيقة فإن الاستعراض الموضوعي من الرسوم المسيئة إلى إحراق وتبول جنود المارينز المتكرر للمصاحف يعطي دلالة يقينية بتجسيد إساءات الغرب .
- ولو أُعد بيان ببرنامج الإساءات وتصعيدها والدفوع القانونية عنها من الغرب ذاته ورفضه أي مانع قيمي قانوني للإساءات لملأنا عشرات الصفحات .
- أمام هذه الظاهرة وليس حادثة واحدة ليس من المنطق أن يُطلب من المسلمين تجميد تفاعلهم الوجداني لكن عرضه بالتعبير السياسي المشروع لا العنف .
- هناك حالات عديدة بالمئات قرر الجمهور السياسي للغرب الخروج للاعتراض والتصعيد لمِا يعتبره إهانة لليهود ولم يكتف بالبناء العلمي وانتزع مواقف .
- نحن كأمة وحركة مثقفة مسلمة لا يحتكرها أي جماعة ولا حزب نحتاج بالضرورة إلى منهج توازن في تثقيف الرأي العام وهو يحتاج إلى وقت وتعاون إعلامي .
- أهم هذه التوعية هي وقوف الجمهور بعد عبور العاصفة بإعادة عرض الإحصاءات عن قتلى المظاهرات وتدمير حقوق الناس وأن رسول الله قد أُسيء له بذلك .
- إنّ تذكير الرأي العام بحجم الخسائر للعنف وفوائد تحقيق الرسائل السلمية واحاديث رسول الله في قتل النفس المعظمة خطاب لايجب أن ينتظر كل عاصفة .
- يجب الايمان بأنّ هناك خطا فكريا متشحا بالقاعدة أو منتميا للغلو المتحالف معها يحرص على استدراج الجمهور لبرنامجه المركزي وليس للنصرة العفوية .
- والراي العام العربي والمسلم يحتاج التوعية بأن تقصير وتخاذل المؤسسات الدبلوماسية والرسمية لن يغطيها فوضى الشارع أو خنق الحكومات المنتخبة .
- وهناك مسئولية مباشرة على من يستثمر غمرة العواطف لمقامه العظيم صلى الله عليه وسلم لتحقيق كسب جماهير أو تكريس موقع على حساب الفوضى والعنف
- وفي المقابل لا يجوز لمن يرى الرد العلمي أو التقني أو الفني الرسالي بأن يسخر من مشاعر الناس وردودهم ما دامت تعتبر الوسائل المشروعة .
- وهناك تقدم في الوعي ولسنا مما يرى حلكة مظلمة بل التغير واضح في تداول النقد للتصحيح إضافة الى أن منهجية رد الحكومات المنتخبة كان جيداً .
- ويجب البدء في تكريس موجة التعديات المنهجية من الغرب على الثوابت بين الحركة الثقافية والشرعية من الآن لضبط الشارع ومواجهة الإساءة معاً .
أضف تعليق