كتاب سبر

شكراً أحمد السعدون

اقرعوا الطبول فالمكتوب مقال “تطبيل” كما هو مبين من عنوانه ,تطبل سطوره أمام موكب تاريخ العم أحمد السعدون ,ومن كان أول قصيدته شكر فآخرها سكر معصور من قصب السبق الوطنى لقامة وطنية أقامت دنيا مواقفها على رجولة واحدة لا تتغير بتغير الأهواء ولا تتبدل بتبدل كنوز المبدأ  بمنتهى خنوعٍ مكتنز جسد ذله بشحوم “دهن السير” .
اقرعوا الطبول وقولوا للسعدون حلّق عالياً وخُذْ من ذرى الكويت عنفوان أجنحة النسور، وارفع الإرادة لواءً عند حدّ الضياء.
اقرعوها ودقوا على جنباتها بكل قواكم الوطنية وصيغوا من تبر حروفكم عرضة تتهادى فيما بين سطور التاريخ وهى ترفع عالياً سيوفاً تبرق  اأصالها عزاً وترعد أغمادها كرامة .
اقرعوها  وقولوا ان السعدون بالنسبة لكم  ليس رمزا مبهما طلاسمه ضبابية بل وضوحا تفسره مواقف على ” وضح النقا” ,وانشدوا أغانى كتاب سيرته المفتوح على ثلاث سلطات وزينوا واجهة حلمه التى تطل على دائرة الكويت الواحدة والتى دوماً وأبداً اولوية المرور فيها للقادم من جهة الدستور.
اقرعوها ذاكرين قضايا ارقت أجفان وطنكم فكان هدب عين أبا عبد العزيز محاميها وحامى حماها وتذكروا انه كلما حاصرتكم  عقارب رمال الفساد المتحركة ضبطتم ساعة خلاصكم على عقارب ساعة حسمه وقوته  فى الحق وتذكروا انه كان وما زال يُطعم تاج شعبيته بجواهر من عراقة جبين شجاعته بينما غيره من عبدة الدينار والدرهم يطمعون بأمال الشعب ليطعموا فم عرق ” جبنهم”.
اقرعوا الطبول لسيد المجلس وسيد قراراته وعضوا عليها بأناملكم هدية لمن اخرج إسرائيل من أسيا واخرج رأسه محاميا عنا وواسانا عند احتدام الخطوب فى الوقت التى اختبأت فيه رؤوس تعذله اليوم فى جحورها متمتعة ببيات ” شتاتنا ” الطويل  .
اقرعوها وارسلوها مدوية بان السعدون ليس معصوماً وله اخطاء لا ننكرها , ولكنه عند خطئه يخطو نحونا ماداً يد اعتذاره  فنصافحها ونصفح عنه فهو فارس لا يحمل من الكبر الا كبر السنين ولا يحمل من الخيلاء الا خياله الوطنى الجامح , نلتقيه فيقطع المسافات الشاسعة فيما بين عمره وعمرنا بسرعة ضوء ابتسامته ويخترق جدار الصوت الهادر المدوى فى قلوبنا  فيحيله انغاماً شجية تعزف على مقام الدستور العالى لتشرق شمس كلماته فتحتضن قمر ليل قلوبنا فلا ندرى بعد اجتماع شمسه وقمرنا هل تبدلت حالنا الى ” كسوف” التلميذ وخجله عندما يناقش استاذه ام هو “خسوف” ابتلع كل مبانى الأوهام التى يحاول خفافيش الظلام ان يعلوا بنيانها فى قلوبنا ,
 
اقرعوها طبولاً على شرف السعدون البدوى فالكرام للكرام عشائر واقرعوها كرامة للسعدون الحضرى فالكويت ” حاضرة”  فى قلبه دوماً
اقرعوها وليبلغ سيل هديرها وديان أقزام المواقف الظانين ان وقوفهم على الكراسى سيجعلهم يوماً من اهل الطويلات فى اعين الشعب ,هؤلاء الذين لم يحشموا للكويت قدراً حتى يحشموا لسعدونها تاريخا نظر الاعمى الى مبادئه واسمعت كتائب مواقفه من به صمم.
هو الزعيم أحمد عبد العزيز السعدون  مهما اختلفت معه فى ميادين الرؤى وحمى وطيس أفكارك وأفكاره لا تسنطيع الا ان تقول لدار احترامه:
يا دار ما دخلك شر جحود .
اقرعوا الطبول يا رعاكم الله واعلموا ان التاريخ أخبرنا انه  لا شكر على ” واجب “دستورى  بل الشكر كل الشكر لله على نائب يشبه شعبه
فشكراً بو عبد العزيز .
@bin_hegri
 
 
 
 

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.