في مقال مُنع من النشر هاجم الكاتب سلطان بن خميّس النائب والوزير السابق احمد المليفي ، وإن لم يذكر اسمه صراحة واتهمه بالعنصرية من خلال مواقف عدة لا سيما ضد القبائل والبدون ، وتوعده بأن التاريخ لن يرحمه وسيوثق هذه العنصرية في ” فلاش ميموري” .. وفيما يلي المقال الممنوع الذي حمل عنوان (التاريخ سيوثق عنصريته في “فلاش ميموري”):
محام ونائب سابق، كان
يظن ان عرش الكرسي الأخضر ملكا له، وأنه سوف يعتليه في كل انتخابات برلمانية ، بسبب
جرأته في القضايا التي كان يتغنى بها في كل انتخابات وكانت اخر مواضيعه مصروفات رئيس
مجلس الوزراء السابق، وكان قد لوّح باستجواب الرئيس ، ولكنه “لحس” كلامه وتراجع بسبب إسقاط كم جنسية أرضت غروره العنصري، وبعدها سحب استجوابه
واختبأ في زوايا قاعة عبدالله السالم وهو واضع “اللزقة” على فمه ؟!. يعني
بصريح العبارة “تمخض الجبل فولد فأرا” وتبين لنا لاحقا بأن هذا النائب العنصري،
كان يضرب جبل الفساد ليس لهدمه، وانما ليجمع
الحصى -النفيس- الذي يتساقط منه فيكتفي بذلك.
بعد حل مجلس 2008 لم يجد هذا العنصري ما يدندن حوله
من قضايا مهمة للمساومة، فسقط في انتخابات 2009، وبعد سقوطه ضيع بوصلته، ونزع قناع
الفروسية الذي كان يخدع الناس فيه، وتوجه لدغدغة
مشاعر دائرته عن طريق هجومه الظالم على البدون، وقد شمل بظلمه الجميع، وربط المستحق
للجنسية بغير المستحق وجعلهم كلهم سواء .. فلاقى ذلك الهجوم استحسان العنصريين بعد
ان حرك الشعرة الخبيثة بداخلهم .. وهنا رغب هذا العنصري في زيادة رصيد شهرته الخبيثة على مستوى الدائرة لعل وعسى أن يكسب
رضا وود هؤلاء العنصريين ليكونوا قاعدة له
في انتخاباته القادمة، وفعلا بعدها توجه للقبائل
واختبأ وراء الأكمة وأخذ يرميهم بسهامه خوفا من مواجهتهم، وبهذا يكون قد حلّق في سماء
الدائرة التي تصفق لكل نائب ومرشح يطير في
سمائها “متعنصرا” .. فللأسف، دائرة هذا العنصري اغلب ناخبيها يطربون على هذه المواضيع، لذلك نتوقع من هذا العنصري
خلال الايام القادمة مقالات محرضة ضد القبائل والبدون، وسيركز على الاغلبية المعارضة
والتي أكثرها قبائل، ليتصيّد عليهم الشاردة والواردة، حتى لو كانت التفاتة منهم بقصد
أو من غير قصد، وسوف يستمر على هذا المنوال حتى يرتمي في احضان الكرسي الاخضر مرة أخرى.
فلازلت اذكر اول مقال
هجومي لهذا العنصري على القبائل وكان ذلك في بداية فتنة “الجاهل” السفيه،
فقال في مقاله: ان تجمع العقيلة عند خالد الطاحوس كان ظاهره الوحدة الوطنية وباطنه
الفزعة القبلية!! .. وأكمل -فاهه للتراب- مقالته ناصحا لخالد الفضالة المشارك في هذا
التجمع عندما كان أمينا للتحالف قائلا: بأنه
يتمنى على خالد أن يعود لرشده لأن القبائل – كما يزعم العنصري كذبا- ليسوا سوى حلفاء مؤقتين وبعدها سيرجعون إلى خرق
القوانين..! ويختم هذا العنصري نصيحته للفضالة قائلا: بأنه لا يستطيع أن يلغي عقله
ويغمض عينيه ويمسح شريط التاريخ الذي يثبت عدم جدية معارضة ابناء القبائل !!, انتهى
هنا كلام العنصري .. ولكننا سنقول لهذا العنصري بأنك أنت من زوّر في التاريخ ، فلقد
ظلمتنا ظلما سيهوي على رأسك ساقطا كالصواعق
المرسلة بإذن الله ولن تجد لك مكانا آمناً
لتحتمي منها .. وأما قولك بأنك لا تستطيع إلغاء عقلك، فنحن نبشرك بأنك لم تلغ عقلك
فقط بل وضعته في أيدي غلمان “الجاهل” يلعبون فيه كيفما شاءوا، فجعلوا منك
دمية تتناقلها أيديهم .. وأما قولك بأنك لا تستطيع إغماض عينيك، فنقول لك
بأنك قد أغمضتها عند تلويحك باستجواب رئيس الوزراء وليس كذلك فقط، بل وضعوا في فمك
“حلاوة” وأنت مغمض عينيك .. وأما
قولك عن شريط التاريخ، فاعلم بأنه سوف يخلد الشرفاء من نواب المجلس والأحرار من الشعب،
في عقول الشرفاء من أهل الكويت فقط، وفي مضابط قاعة عبدالله السالم، وفي أرشيف الصحف والجرائد النزيهة، وسوف يكون بإذن الله مرجعا
ودليلا دامغا على كل من أراد التزوير في الحقائق وأراد التلاعب في التاريخ .. ولكن
انت ايها العنصري انظر لتاريخك مستقبلا الذي وضعته في يد “الجاهل” فأين يا ترى سيكون مصيره ؟ “فالجاهل”
مصيره في التاريخ معروف مسبقا، وتاريخك انت ايضا، سيكون حيث سيتواجد هذا “الجاهل”
في محطته الأخيرة النتنة.. فانج بنفسك فالتاريخ
لن يرحمك وسيوثق عنصريتك في “فلاش ميموري” !!
أضف تعليق