برلمان

الحميدي: 13 نائباً سابقاً قدموا شكوى لجمعية حقوق الإنسان ضد عنف وزارة الداخلية

(تحديث2) قال مدير الجمعية الكويتية لحقوق الانسان المحامي محمد الحميدي إن 13 نائباً سابقاً تقدموا لدى الجمعية  اليوم بشكوي ضد قيادي في وزارة الداخلية لاستعماله العنف المفرط في الأحداث الاخيرة في ساحة الارادة حسب فحوى شكواه.


وأكد أن الجمعية كعادتها تستقبل الشكاوى من الجميع دون اعتبار لجنس او دين او طائفة او عرق لكون عمل الجمعية مناطاً بمناصرة جميع من يشعر بوقوع الظلم تجاهه.


النواب مقدمو الشكوى:


مسلم البراك
خالد الطاحوس
فلاح الصواغ
سالم النملان
عبدالله البرغش
وليد الطبطبائي
علي الدقباسي
محمد الخليفة
جمعان الحربش
خالد شخير
حمد المطر
مبارك الوعلان
الصيفي الصيفي


 

(تحديث)  قال النائب السابق مسلم البراك من داخل مقر جمعية حقوق الإنسان الكويتية : تقدم النواب السابقون بشكوى ضد علي ماضي والقوات الخاصة بعد أن شهدنا قيامهم بضرب أبناء الشعب الكويتي وخطف 4 منهم

وتابع البراك : محاسبة الوزير أحمد الحمود ستكون على رأس أولوياتنا إذا ما قدر لنا الرجوع إلى مجلس الأمة بسبب سماحه لعلي ماضي بضرب الناس.

وأضاف البراك : نقول لأحمد الحمود الذي يحاول تحويل الكويت إلى بلد قمعي وبوليسي معصي معصي معصي فالدستور فوق صلاحياتك والكويت ستظل دولة ديمقراطية.

وزاد البراك: في البداية لم يشتكي أحد ثم أرسلوا 25 من القوات الخاصة ليشتكوا على أبناء الشعب الكويتي،وعرض البراك أمام الصحافيين صورة لعسكريين بالقوات الخاصة وطالب بالبحث عن أسمائهما.

وقال البراك : نبحث عن صاحبي الصورة من القوات الخاصة الذين رفعا شارة النصر كأنهما انتصرا على جيش صدام بينما هما اللذين قاما بضرب أبناء الشعب الكويتي.


قدمت مجموعة من نواب كتلة الأغلبية السابقين صباح اليوم شكوى ضد تعسف وزارة الداخلية شملت العميد علي ماضي فيروز وأفراده وضباط بالقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية حيث ذكروا ان رجال الوزارة قاموا بضرب المواطنين واختطاف بعضهم وذلك خلال خروجهم في ساحة الإرادة .


ونشر النائب السابق خالد شخير عبر حسابه في تويتر اسماء الموقعين على الشكوى وكانوا كالتالي: مسلم البراك، مبارك الوعلان، محمد الخليفة، خالد شخير، سالم النملان، فلاح الصواغ، صيفي الصيفي، عبدالله البرغش.


وكانت الشكوى المقدمة كالتالي:


الموضوع : شكوى ضد العميد علي ماضي وأفراده وضباط القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في دولة الكويت.


منذ العام 2010، انتهجت القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الكويتية أسلوبا يخرج عن القانون ويتعارض مع حقوق الإنسان في تعاملها مع الاجتماعات العامة التي يعقدها المواطنون في الساحات والميادين العامة وأمام منازلهم، وهو أسلوب يرتكز على المبادرة في الاعتداء على الناس وضربهم بقوة ومن ثم اعتقالهم وتقديم سكاوي ضده تمهيدا لمحاكمتهم.


وفي مساء يوم الاثنين الموافق 15 أكتوبر 2012، انتظم اجتماع عام في “ساحة الإرادة”حضره حشد كبير من المواطنين، وبعد انتهاء الاجتماع تعمدت القوات الخاصة بقيادة العميد علي ماضي بالاعتداء على السادة: عبدالعزيز احمد السعدون ومنذر الحبيب ومحمد العريمان وعمر العريمان ومبارك المطيري، مما أدى إلى إلحاق إصابات ببعضهم تم بيانها في التقارير الطبية الرسمية. كما تم تقديم بلاغات ضد القوات الخاصة إلى مخفر شرطة الصالحية تتضمن اتهامات لهم بالاعتداء غير المبرر على المواطنين.


وعوضا عن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق القوات الخاصة نظير خطف والاعتداء على المواطنين، قامت السلطات المختصة بحجز السادة المشار إليهم أعلاه في مخفر الشرطة منذ مساء يوم الاثنين 15 أكتوبر حتى ساعة تقدي هذه الشكوى دون مبرر أو مسوغ قانوني. لقد تمت الاعتداءات من القوات الخاصة بناء على أوامر مباشرة من العميد علي ماضي، وكانت اعتداءات تتسم بالوحشية حيث تم ضرب المواطنين بالهراوات على رؤوسهم، كما كان يتم اختطافهم من بين الجموع وضربهم وإعتقالهم، إن كل ما سبق موثق بالصور وبالتقارير الطبية وبشهادة الشهود.


وبناءا على ما سبق، نتقدم إليكم بهذه الشكوى أملين منكم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين السارية لدى السلطات الكويتية والسلطات الدولية حماية لحقوق الإنسان في الكويت.
وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير