يقال والعهدة على الراوي ان مؤسس مدينة غزة كان يدعى (أوزا) الكنعانى فسميت عليه.. ويقال أيضاً والعهدة على “الحاوي ” ان اسمها جاء من العزة والمنعة.
ولو خيرت بين القولين لاخترت القول الأول (اى غزة) مقابل أوزا ولتركت العزة مقابل السلام وعليكم السلام لتذهب لحال سبيلها ما دامت عشرتها معنا معشر العربان تقوم على إمساك ” بميكرفون ” او تصريح “ببيان ” شجب واستنكار !
وأظن خيار ال400 مليون عربى سيكون تماماً كخيارى فالخيارات العربية للخيارات العبريه شواهد على العصر بالإضافة الى كونه خيار سهل ممتنع عن صرف المواقف الفعلية والأكيد انه راح يجينا فى ” الإمتهان ” المفاجئ الذى سنتواجه فيه وجهاً لوجه مع اسئلة منهج الخنوع العربى الذى نجيب عنه دوماً وجهاً ….لأصابع قدم !!
وأما بعد …وأما بعدين …فيا ابن غزة لا تعجل علينا // وانظرنا نخبرك اليقينا ….بانا نورد ” البيانات ” بيضا // ونوردها سواد وجه قد روينا.
يقول الراوي غزة بين اجفان أعيننا !! …ويقول الحاوى : تماما كسيوفنا التى اكلها الصدأ فى أجفانها وشرب مروق أنصالها ….ويا سبحان الله يخلق من الشبة “1948” !
ويقول الراوى :غزة تقصف الان !! …ويقول الحاوى : لا باس عليها تطهير ..تطهير ان شاء الله ..فلنحتسبها معشر العربان تخفيف “أذناب ” الاخوان المسلمين !!
ويقول الراوى : غزة تُحتل !! …ويقول الحاوى : طبعا طبعاً فهى تحتل المكان الاسمى فى قلوبنا ونعيش معها قصة حب ملتهبة وتحتاج الى “مضاد جوي” .قصة حب عربية –غزاوية من طرف غزل صوتى بدأت بنكبة 47 ..فنكسة 67..فنكتة كامب ديفيد فابتسامة صفراء فإلقاء خطبة عصماء اقيمت بعدها الافراح والليالى الملاح احتفالاً بكتب كتاب الشجب والاستنكار على يد ” مأذون ” فى مالطا زوجنا من القضية الفلسطينيه المصون على سنةٍ ونوم وكتاب تنديد لنصبح بعدها نحن آل يعرب القوامون على النسيان !! .
غزة بدأت قصتها بالأرض مقابل السلام فسلمت الارض باعاً ..باعاً وبدون ان تدقها سباع الغاية العربية وهى تقول امباع !! احتراما منها طبعاً للمواثيق الدولية.واستلمت مقابل الأرض فاتورة “اوسلو” التى خط فى اسفلها بان الارض المباعة لا تسترد ولا تستبدل فرضيت بالسلام والسلام لم يرضى فيها لان كثرته تغلب شجاعة الصمود وتقلل المعرفة بينها وبين عزتنا الاسلامية العربية التى اصبحنا لا نحفظ حتى ادق ملامحها مع انها “عزة ولو طارت من حسابات أمتنا !! .
يقال ان من بنى مصر كان فى الاصل حلوانى وأقول ان من هدم عزة غزة كان بالأصل ……”حاوى ” !! ..ولله درك يا غزة كم أرنب تخرجينه لنا كل يوم من قبعة معاناتك ليكون بَطل السحر اليوم !!
أضف تعليق