كتاب سبر

سكر حلجك ولا تعارض

كتبت منذ أشهر عدة وفي يوم بائس وتعيس كلاما مبعثرا ليس شعرا ولا نثرا وقد يكون “حلمنتيشيا” إذا وجب عليه وصفه. ومن باب الطرفة قررت التهكم عن طريق المبالغة بوصف نوايا بعض الموالاة من المدافعين الدائمين عن السلطة التنفيذية، فكتبت هذه الخاطرة وأطلقت لمخيلتي العنان حتى تراءى لي أنني أقف أمام مدافع مخضرم عن السلطة التنفيذية يقترب مني وهو يبتسم  فيخاطبني بهدوء ويقول لي بنبرة الناصح: 
 يا عبدالعزيز:
إنس شي اسمه دستور
ودير بالك تكشف مستور
سكّر حلجك ولا تعارض
 بيومك كله بس تمشى
وتغدى زين و تعشى
سكّر حلجك ولا تعارض
 مصدق روحك قاعد تكتب
بالذمه بس وش راح تكسب
سكّر حلجك ولا تعارض
 شفايدة روحتك للندوه؟
بس صراخ و صيحه ولغوه
سكّر حلجك ولا تعارض
 بديرتنا الحكومة أبخص
حتى لو سكرانة و ترقص
سكّر حلجك ولا تعارض
 بلا مستقبل بلا بطيخ
وتجرجرنا لطاخ و طيخ
سكّر حلجك ولا تعارض
 شوف حبيبي، اختصار كلامي لك كالتالي:
 صير حمار تنام و تاكل
وما تسبب لنا أي مشاكل
فسكّر حلجك ولا تعارض، و إلا..
 وما بين التهكم والطرفة والمبالغة بوصف نوايا البعض أعتقد بأننا وصلنا بالكويت لواقع أمر من مرارة أسوأ توقعاتنا، فهل سيأتينا خير بالقادم من أيام؟ أتمنى ذلك وبشدة
والله الحافظ و المستعان
 (تنشر بالتزامن مع الشرق القطرية)
@abdulaziz_anjri

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.