آراؤهم

قتلته الظروف

يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية 

نطلب من الله الرحمة إلى السيد بدر دخيل العنزي ..

قبل أيام حدثت حادثه غريبة على المجتمع الإسلامي والمجتمع الكويتي، أنا لا أقول الحادثة الأولى ولكنها من ضمن حوادث لم يتطرق لها الأعلام وهي حادثة انتحار المدعو بدر دخيل العنزي حرقا داخل مركبته بجليب الشيوخ ..

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أقدم بدر على هذا الفعل مع العلم بأنه حرام شرعا الانتحار، عندما نأتي من الجانب الديني فهو حرام شرعا ولكن لماذا لا نبحث على السبب من الجانب الاجتماعي وهي ظروف معيشية قاسية وظلم على مدى 40 عام من حياته، أنا لا أبرر لبدر فعلته ولكن لكل إنسان قدره على التحمل والصبر تختلف من إنسان لأخر وما سمعته عن حياة بدر يشيب لها الرأس ..

عندما أقدم على الانتحار لم يكن مجنوناً ولا متعاطي ولكنه بلحظه أصبحت الدنيا سوداء بعينه ففقد الأمل بالمستقبل وأي مستقبل وهو تجاوز الأربعين عاماً وحاله من سيئ إلى أسوا وهناك الكثير بينا مثل بدر ..

الظلم والحاجة صعبه وقد تؤدي إلى ارتكاب المحرمات والعياذ بالله ماذا ننتظر لحل مشكله دامت 50 عام، هل ننتظر أن يُقدم البدون على الانتحار حتى يرتاح العنصريين ويتأكدوا بأنه البدون ظلموا في وطنهم، حذاري أيها العنصريين فقد أوصى رسولنا الكريم وقال: (إياكم وقهر الرجال)

لا أريد الإطالة ولكني وجدت المتهم بقضية بدر.. وهي (الظروف) ومن ظلمه فهل تحاسبونهم ..

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.