* راشد الحشان لـ”((سبر))”: نشدد بالالتزام بفترة إقامة المخيمات ونظافة الموقع
* محمد الشمري: حرارة الصيف جعلتنا نتأسف على رحيل المخيمات
* ثنيان شهاب: المخيمات فرصة للترفيه هربًا من روتين العمل وضيق المنازل
* فهد المطيري: ضرورة تنظيف مكان المخيّم قبل المغادرة للحفاظ على البيئة
* سعود الهلال: أماكن الترفيه بـ”الويك اند” مزدحمة بالمواطنين والمقيمين
* خالد العدواني: بالصيف أماكن “الجمعه” الديوانيات والاسطبلات والمقاهي
همّوا بالرحيل وتركوا كل شيء وراءهم أجمل مناظر الكشتات والبر، لاسيما روعة الجو بعيدًا عن الروتين اليومي الذي يحل بهم في موسم الصيف وارتفاع الحرارة، فضلًا عن العمل المتواصل خلال فترة الأسبوع ودوامات المدارس.
أصحاب المخيمات بدأ تشاؤمهم من قرب انتهاء مهلة السماح بالتخييم، وصاحب التشاؤم من الروتين اليومي بالجلوس بالديوانيات والمقاهي، وهي ما تكون قبلة لفئة الشباب الذين يقضون وقت فراغهم.
ولا يختلف عليها الاثنين بأن “الحلو” ما يكمل من وجود سلبيات والإيجابيات، الذي يعد المخيّم متنفسًا للأهل والأصدقاء، أمّا السلبيات حدث ولا حرج من الحوادث في الطرق والبقيات والبانشيات المسببة الضوضاء والضجيج.
“((سبر))” جالت في مناطق التخييم ورواد البر وعاينت شروع الكثيرين في إزالة مخيماتهم قبل أن تقوم البلدية بذلك، متمنين من الجهات المعنية باستحداث بدائل أخرى تعتبر من النمط السياحي القريب للمخيمات.
بدايةً.. قال محمد الشمري: “قبل أشهر كنا نستبشر بدخول موسم المخيمات، إلا أنها سرعان ما انتهت وتبخرت المدة المحددة دون أن نستشعر بها وسرعان ما وجدنا أنفسنا على اقتراب موعد الرحيل، وذلك تزامنًا مع دخولنا شهر ابريل”.. مشيرًا إلى أن مناخ الكويت حار جدًا في فترة الصيف، خصوصًا بدخول شهر يونيو لذلك كنّا نتمنى من الحكومة تمديد فترة المخيمات إلى نهاية ابريل منذ زمن طويل ليس فقط هذا الموسم.
وأكّد الشمري أن تطبيق القانون شيء لابد منه، سواء اتفقنا مع القانون أو اختلفنا والمواطن الصالح هو الذي يحرص على ذلك، ولكننا نتمنى من اخواننا في البلدية التعامل بروح القانون، من حيث إذا وجدوا مخيمًا لم يزل لآليات الإزالة.
بدوره.. قال ثنيان شهاب أن موسم المخيمات يعد متنفسًا للأسرة الكويتية، خصوصًا أن الكويتيين يعشقون ويحبذون الخروج إلى المناطق البرية للتخييم، مؤكدًا بأن المخيمات هي ملتقى وتجمع للأسرة الواحدة او الاصدقاء، وبعضهم ينصب خيامه لمدة 15 او 20 يوم في فترة العطلة الربيعية.
وأوضح شهاب أن مخيمات البر فرصة للترفيه والتسلية لروادها، هربًا من روتين العمل اليومي وضيق جدران المنازل، حيث أن المناطق البرّية متسعة وشرحه، فيجد فيها الشخص متعة خاصة، بعيدًا عن الضوضاء وإزعاج المناطق.
وشدد المطيري على ضرورة تنظيف مكان المخيّم بالكامل قبل المغادرة من خلال الشباب أصحاب المخيّم أو استئجار العمالة الآسيوية لعمل ذلك، المهم أن يكون المكان الخاص بالتخييم مكانًا نظيفًا بعد انتهاء فترة المخيمات بهدف الحفاظ على البيئة ومن منطلق النظافة العامة التي يحث عليها الإسلام، مبينًا أن فترة التخييم من نوفمبر حتى مارس تعتبر مناسبة تمامًا لأجواء البلاد، كما أنها فترة كافية للاستمتاع بالبر ومن ثم الاشتياق إليه في العام القادم.
بدوره.. قال سعود الهلال أن فترة السماح بإقامة المخيمات كافيةً تمامًا، والناس جميعًا متعاونون مع الحكومة بتطبيق القوانين وتنظيف المخيمات، مؤكدًا أن فكرة إزالة المخيّم من قبل أصحابه، تحددت منذ دخول الغبار والرياح التي عصفت بالبلاد وراحت الأفكار تتوالى تارةً للتوجّه إلى الاسطبلات، وأخرى الانتظار قليلًا ومن ثم التوجّه للشاليهات.
وأشار إلى أن قيمة إيجارات الشاليهات بالباهظة، وغالبًا ما يكون بعض أصحابها يرفعون أسهم الإيجار، نظرًا لاستغلالهم موسم الصيف وهو موسم التحصيل والحصاد، مؤكدًا أن حرارة الصيف لا تطاق وأماكن السياحة والترفيه قليلة في البلد، وأن وجدت كالبحر فهي تكون مليئة بالمواطنين والمقيمين لدرجة أن لا تجد على مكان مناسبًا تجلس فيه من الزحمة خصوصا في “الويك اند”.
وأوضح العدواني ان بعض من الشباب تكون المقاهي والمجمعات التجارية “المولات” قبلة لهم، في قضاء وقت فراغهم، مما تجعل المشاكل بالبروز والظهور من الاشتباكات والاختناقات ولا ننسى ما حدث في الآونة الأخيرة الحادثة الأليمة في مجمع “الافنيوز”، مشيرا الى ان موسم المخيمات يجعل هذه الأماكن في فراغ ملحوظ من التسكع والتجول داخلها، مضيفا أن في المخيمات البعض يزاول الرياضة كلعب كرتي الطائرة والقدم وهذه الأمور المحببة بدلا من قضاء وقت دون أي فائدة، متمنيا من الجهات المعنية باستحداث بدائل أخرى تعتبر من النمط السياحي القريب للمخيمات.
أما حمود الملا فقال ان فترة المخيمات الربيعية التي حددتها البلدية بخمسة اشهر كافية حتى يستمتع الناس بهذه الفترة مع برودة الطقس.
واكد الملا ان الجميع مطالب بإزالة كل ما يخلفه من مخالفات جراء الفترة التي اقام فيها مخيمه الربيعي، مطمئنا الى حرص الغالبية على نظافة موقع التخييم، مبينا ان البلدية لا تألو جهدا في نظافة جميع المناطق البرية التي يستقلها المواطنون ايام السماح بإقامة المخيمات الربيعية وعلينا جميعا ان نحافظ على نظافة البيئة البرية ولا نقوم بترك النفايات والانقاض خلفنا بعد ان تنتهي الفترة المسموح بها للتخييم.
واستغرب الملا من بعض الممارسات التي يقوم بها عدد من مرتادي المخيمات خصوصا عند قرب انتهاء موسم التخييم. إذ يتركون مخيماتهم من دون رقيب ما يجعلها عرضة للسرقة متمنيا ان يعي المواطن والمقيم هذه المسألة وان يقوم بإزالة الخيام وادواتها.
من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والاعلام بالبلدية راشد الحشان لـ”((سبر))” على ضرورة تعاون المواطنين مع جهاز البلدية من خلال سرعة إخلاء مواقع مخيماتهم، وتنظيف وتسوية مواقع مخيماتهم بعد إزالتها، الامر الذي يعكس الصورة الحضارية للمجتمع ورقيه ويحافظ على صلاحيتها للارتياد في الأعوام المقبلة، بالإضافة الى المحافظة على البيئة الكويتية.
وناشد الحشان رواد المخيمات الربيعية المتخلفة، ضرورة مراعاة قرارات مجلس الوزراء بشأن الالتزام بفترة اقامة هذه المخيمات التي تم تحديدها بخمسة أشهر اعتبارا من الأول من نوفمبر الى نهاية شهر مارس من كل عام وهي فترة كافية خصوصا بعد الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة من جهة ومن جهة أخرى حتى تستعيد البيئة البرية عافيتها داعيا المواطنين الى التعاون مع البلدية حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية حيث ان فرق طوارئ البلدية ستقوم بإزالة كل المخيمات المخالفة. وقال الحشان ان احصائيات الأعوام الاخيرة كشفت عن ازدياد تعاون المواطنين مع البلدية بشأن ازالة المخيمات.
أضف تعليق