من الجدير بالذكر أن أكبر “كابريه” فى شارع الهرم أسسته مطربة اسمها “شريفة ” !! ولا محل للاستغراب هنا، فقد علّمنا الزمن أن الاسماء ” تركب ببلاش ” فى “باصات ” المعاني فهي معفية من رسوم الحقيقة ويستطيع أي كان قبض باطلها من الكاشير “دبش ” مباشرة !”.
وكم يا سييى من “صالح ” كان ثمودي الفعال وكم من “أبي حكم” كان الجهل أباه وأمه، وكم من أسماء كانت فضيحتها بجلاجل على قارعة طريق الفعال فصار ” اللى ما يشترى يتفرج ” على حروفها العارية وهي توارى خجلاً !.
حزب الله هو قاطرة اسم أخرى يضمها قطار أسمائنا “البلاش ” من التى تفضحها أول محطة انتظار للأفعال على طول وعرض سكك تاريخنا الطويل!.
فالحزب يدعي أنه يقاتل اسرائيل من على جبهة القصير البعيدة بينما “جبهة” اسرائيل القريبة على مرمى حجر من “خشم ” قواعده فى جنوب لبنان ويستطيع من هناك لو أراد قصف تل ابيب “بنباطة” ما دامت مرامي الأحجار متوفرة تاركا صواريخ “بيض الصعو ” التى نسمع عنها ولا نراها فى حفظ وصون اغماد استعراضاته العسكرية!.
والحزب يدعي أيضاً الدفاع عن مراقد آل البيت رضوان الله عليهم متناسيا ان مراقدهم هى فى قلوبنا ولو اراد الدفاع عنها فعلاً لرد عن حياض قلوب الامة سيول دموع الثكالى من الأرامل واليتامى فى حلب وحمص وحماة والقصير وغيرها ولحافظ على الأقل على سد إنسانية ” محمد ” الذى أرسل رحمة للعالمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين!.
أي حزب لله حزبك اليوم يا حسن؟!.. وأى نصر لله نصرك؟! وأى كربلاء حفظت لعطشها قِرب دموعك لتبخل بها اليوم ولم تجريها كوثراً “لكرب ” و”بلاء” أهلك فى القصير؟!.
وهل قصيرك وجارك الذى شاركك لقمة رغيفه أيام العدوان الاسرائيلي وتشارك اليوم فى قتل أولاده إلا كربلاء أخرى وهل انت اليوم إلا “يزيد ” ؟!.
وهل أطفال القصير الصغار الذين أسكنتهم فى قبور حفرتها مدافعك إلا “عبد الله أصغر ” آخر جرت على طفولته المستباحة دموع أبي عبد الله الحسين كما جرت وستجري دموع كل من جعل أمن الحسين له عيناً دموعها تجري بأمر رجولته وشجاعته ومروءته؟!.
وهل آهات النساء المترملات الوالهات فى القصير اللاتى يرثين كالخنساء صخراً بيوتهم المتهدمة ويندبن أخاً وأباً وزوجا وولدا ً الا آهات ” زينب ” أخرى تسأل سفاحي العار بأي ذنب قُتل أحبائها وبأي شرع استحلت دماؤهم الطاهرة ؟!.
وهل تجمهر علامات استفهامنا وتعجبنا اليوم على باب الأسئلة يوم تحول حزبك المقاوم إلى مقاول يرفع بمعاول قذائفه عماد إرم أخرى لتتربع على عرشها رِمة فرعون آخر ؟!.. الا أحفاد علامات رافقت يوماً وحشة على زين العابدين حينما كان يجدف بقارب أحزانه عبر بحر دموع تماسيح أهل الكوفة المذروفة على شهداء كربلاء فينظر إليها ويقول : هؤلاء يبكوننا؟!.. فمن قتلنا اذن؟!.
وهل صولات شجاعة من يناجز اليوم دبابات البعث ومدافعه وطائراته بصدر مفتوح مليء بأنفاس الحرية إلا أغصان أورقت خضرتها من رشف ماء جذور صولات أبى الفضل العباس أسد بني هاشم لا أسدك البعثي ونعامة اسرائيل الذى تدافع عنه؟!.
وهل خيلك اليوم التى أسرجتها بجهلك بواقع المستنقع الذى خضت فيه وألجمتها بأحلام “إيرانك ” هى خيل تشبه فرس الحر الرياحي الذى اضطربت من تحته قبل كربلاء وهو يقدمها ويؤخرها مرتجفاً بين المعسكرين فقال له صاحبه : ما عهدناك جبانا أيها الحر!! فقال : إنى والله أخير نفسي بين الجنة والنار !! ثم انطلق ليقاتل ويستشهد مع السبعين ضد الخمسة آلاف، فهل خيلك اليوم يا حسن خيل رياحية حرة تموت من أجل مبادئها أم انها خيلُ نار طائفية تجري مع رياح جنة المصالح الايرانية؟!.
تالله لقد كذبت الاسماء معشر العربان فها هو” قصيرنا” اليوم…أطولنا قامة رغم أنف الأقزام .
@bin_7egri
أضف تعليق