الديموقراطية كالزواج تماماً قسمة ونصيب , ويا بخت من جمع شعب وديموقراطية بالحلال الدستورى , الست بريطانيا مثلاً ورغم انها متزوجة من الدستور عرفي و”ماجنا كارتا ” وبدون اى ورقة ولا هم يحزنون ولكنها عايشة معاه بسبات ونبات ومخلفين صروح ومؤسسات , ومدام يابان كذلك والديموقراطية الغربية بالديموقراطية الشرقية تذكر ايضا هداها الله بعد ان قرأت عليها أمريكا أذكار “النووي ” فى هيروشيما وناجازاكي فأرجعت ديموقراطيتها الى بيت الطاعة الشعبية لتستقر امورها بعد ان جربت “الصياعة ” طويلاً فى شوراع شرق آسيا ودهاليز جنوب شرق آسيا, واليوم باتت بنات أفكار اليابان الحسناوات بسم الله ما شاء الله محط أنظار كل الاسر الكمالية والمستهلكة , وكلها تريد اليوم القرب منها ولم يغلها المهر سواء أكان “قسطا ً”ام “كاشاً “ام “سحبا ” , فالكل يعرف ان ذاك ” المنتج…ع ” على ذاك “البحر اليابانى العظيم ” و”عرق الجبين دساس ” وع “الأصلي ” دور .
بالنسية لديموقراطيتنا العربية فالبعض يقسم وبدون آلة حاسبة بأنها متزوجة وبنت عرس انتخابى ودليله أنها إمساك بقضية او تسريح الى منافي بلاد الله الواسعة والبعض الآخر يحلف بأنها مطلقة ودليله ايضا بأن بعلها الشعب يدفع لها النفقة من ماله العام , والبعض يؤكد وهو يضع المصحف على رأسه بأنها أرملة والدليل أنها تقضي ومنذ زمن طويل فترة العدة والعتاد اللازمة لتحرير فلسطين والجولان ..والشيكات !!
أما البعض الاخير فيهمس فى أذنك لكي لا يسمعه احد فهو يخاف الله والمباحث ليقول بأنها ماشية على حل شعرها وان قافية المصالح دائماً تحكم ويقول ايضاً بأنها شوهدت كثيرا وهى ترتاد “المكامن ” المشبوهة وتستدرج الشعوب الى كمين الطائفية وكمين العنصرية وكيامين ينصفنى منك ! واروح لمين.. ما هو انت فرحي …وانت جرحي …وكله منك !
طبعاً أنا لا اؤيد القول الاخير ولا احط بذمتى فبعد ان سبقنى الامريكان قاتلهم الله بالحط على سطح القمر انا متفرغ حالياً بالحط و”الضغاط ” اتجاه خوانى فى الوطن ويا طرثوث ويا مزدوج ويا بيسرى ويا …ويا …الخ . وهى طبعاً مساله تحتاج منى الى جهد كبير لتتبع اخر خيوط موضة “الحيونه ” فى عالم ناشيونال جيوغرافى كما تحتاج أيضاً الى جهل اكبر لكى لا أقع فى مطب وضع “الحمار ” قبل العربة لاغرق فى بئر خطيئة “الانسنة ” وأتجاوز “الخطوط ” الحمراء الوحشية ,المهم لا تنسونا من ” صائح دعاويكم ” ويرجى اصطحاب الاطفال من سن الثلاثين وما فوق ونعتذر عن قبول العانية …فلا شئ صدقونى يستحق العناء اصلاً !! .
واخيراً الشئ الوحيد المؤكد بالنسبة لى هو ان ديموقراطيتنا العربيه هى بنت حسب ونسب واصول ..بنت “حسب” الظروف الاقليمية والدولية وبنت نسب ونسبة وتناسب و”كوميشن “وبنت اصول ….مالية فى بنوك سويسرا !! ولا تطلبوا منى ان أقسم على ذلك فكفاية عليكم اليوم قسمة سايسكس وبيكو الى ان يحلها الحلال ويقسم الرب سبحانه لنا عقلاً نفكر به !!
@bin_7egri
أضف تعليق