حكومة “ثغراتها” ضاحكة!

بحسبة بدو، كان بإمكان الحكومة تأجيل موعد الانتخابات الى ما بعد رمضان، ولكنها كالعادة لا يهمها “حسبة البدو ” بقدر شغفها “بحسبة الحضور ” !! . ورغم انه من المتوقع أن تزيد نسبة  الحضور هذه المرة نظراً لتحصين المحكمة الدستورية لمرسوم الصوت الواحد، ولكن الحكومة المتعودة دايما بأن تلعب “ببيضة” التموين و”حجر” الاساس لاستاد جابر وجامعة الشدادية لها فى رمضان مآرب أخرى!

الحكومة رعاكم الله تحب أن تزهب “دواء” التبرير قبل “فلعة” النسب المئوية، فاذا جاءت النسبة 40 % أو أكثر قالت وهى تزم شفتيها: لولا الصيام لكانت نسبة الحضور 90% وبدون مصاريف الشحن الإعلامى! ولو جاءت فوق الـ 50% لعدلت النسفة أمام وسائل الإعلام وقالت شاهقة، وهى تذوب تحسراً : حسافة أن حلو النسب ما يكمل! والله لولا صوم رمضان لنثرت الأصوات على جبال الصناديق لكي لا يقال جاع مواطن فى بلاد الدستور!.

وهكذا هى الحكومة، أعانها الله على فعل “الخبر  العاجل “، “ثغراتها ” ضاحكة دوما حتى فى أحلك أوقات الجد، ولو أقيمت كأس عالمية للثغرات لصنفت حكومتنا فى المركز الاول، ولارتعدت فرائص فرق “الثغور”  الأممية عند مواجهة منتخب الثغرات الكويتى، وكيف لا تهتز ركب الركبان المتثغريين وهم يواجهون فريقاً يجيد الهجوم على مرمى “الأَبطال ” كما يجيد الدفاع عن مرمى “الإِبطال ” ويملك وسطاً يجيد صنع “باصات ” المشاريع التنموية!.

حسبة بدو، سأحسبهاأمامكم وثغري مبتسم أمام “نكت ” ثغرات حكومتنا “: لا تدور مسألة المقاطعة حول حكم المحكمة الدستورية بل على “حِكمة ثغرات حكومتنا ” تدور دوائر المقاطعة!.

@bin_7egri