برلمان

((سبر)) حضرت بقناتها وعدستها
د.فهد المطيري يطالب الشعب من ندوة “التقدمي” بأن يكون صفًا واحدًا.. لمواجهة السلطة

(تحديث..2) وقال أحمد الديين من ندوة التقدمي: “المقاطعة ليست مبدأ بقدر ما هي أداة تغيير، والمقاطعة الحالية تختلف عن المقاطعة السابقة، لأن المقاطعة السابقة كانت لاحتجاج على المرسوم، والمقاطعة الآن جاءت لانسداد الأطر الإصلاحية التابعة للانتخابات والمجلس”.

وأضاف: “أول من سيصاب بالإحباط هم الناخبين لهذه الانتخابات، الناخبون سيكون إحباطهم من سقوط مرشحيهم وعدم تحقيق مطالباتهم في حال نجاح مرشحيهم.. ومعركتنا لأجل تحقيق ديمقراطية حقيقية، لا لأجل الصوت الواحد”.

كلمة أحمد الديين.. كاملةً 



(تحديث..1) بدأ عريف الندوة الشاعر عيد الدويخ بقوله: “هذه أولى ندوات التيار التقدمي في محافظة الفروانية والجهراء، وستكون في مثل هذا المكان أسبوعيًا”.

كما استهل د.فهد المطيري كلمته.. بقوله: “قرار المقاطعة مستمر باستمرار الأسباب الماضية الداعية للمقاطعة، والصراع الدائر حولنا لم يعد صراعًا سياسيًا، وإنما تعدى إلى الحدود الأخلاقية حتى وصل كرامة الوطن، والسلطة لم تعتذر على الانتهاكات الصارخة لحقوق المواطنين”.

كما أضاف: “من الطبيعي أن يقاطع الشعب عملية الانتخابات التي تديرها السلطة، وعلينا أن نقنع الآخرين بقرار المقاطعة، وذلك للمصلحة الوطنية.. الحرية تقتل المتطرفين، والقمع هو من يزيد إصرارها على التطرّف”.

كما قال: “علينا أن نفرّق بين القضاء كمؤسسة والقضاء كأفراد، ومن هنا نعمل على الاحترام قرار المحكمة الدستورية.. وإذا لم يوجد آلية مستقلة للقضاء، فلا يحكم عليه بقراراته، وما قيمة مدح القضاء، إذا كان ذمه مرفوض.. من معايير نزاهة القضاء هي الاستقلالية المالية والإدارية”.

وزاد: “منذ بدء الحياة السياسية في الكويت، لم تشهد أي حكومة ديمقراطية ورئيس وزراء يختاره الشعب.. طوال صراع السلطة معنا في أن نشاركها بالحكم.. وهذا ما لا ترضاه، وحكم الدستورية لم يعبّر عن إرادة الشعب، والاحتجاج هو للفت نظر السلطة والآخرين، والاستماع لماذا الشعب مقاطع”.

وأضاف: “الشعب لا يمتلك قوات خاصة وهراوات، الشعب يمتلك المقاطعة التي تجبر السلطة على الاستماع إليه.. ويجب على الشعب أن يعيد صفوفه ليكون واحدًا غير متفرّق ليواجه السلطة بمطالباته الجادة”.

كما امتدح بيان التقدمي بعد حكم المحكمة الدستورية.. بقوله: “بيان التقدمي بعد حكم الدستورية، هو أفضل بيان لوضوح مضامينه، ودعوته للمقاطعة.. والقانون الغير محترم للحدود الأخلاقية، لا يجب احترامه، كما أن العصيان المدني هو الخروج على القانون بغرض إصلاحه.. والنظام الذي يستعبد المواطنين بإرغامهم على طاعة قوانينهم، فإن أفضل مكان يصبح في الدولة هو السجن.. والمقاطعة الماضية وتبعاتها لم تكن كافية، والمرحلة المقبلة تتطلب عمل أكثر لإبقاء الفرص”.
كلمة د.فهد المطيري.. كاملةً


يقيم التيار التقدمي ندوة في منطقة العيون يجيب من خلالها د.فهد المطيري على تساؤلات الحضور حول المقاطعة، وماذا سيحدث بعدها.