في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت استعاد النائب السابق ورئيس البرلمان العربي السابق علي الدقباسي لحظات الغزو والتحرير عبر حسابه الشخصي في تويتر، إذ قال: الثاني من أغسطس 2013 ليس كما كان قبل 23 عاماً وهذا من فضل ربي تعالى ، والحمد له وحده سبحانه على نعمة التحرير وعودة الكويت حرة.
وأضاف الدقباسي: في فجر مثل هذا اليوم عام 90 أفاقت الكويت على ما لايمكن أن يصدق وهو غزو البلد كاملا ، وكان الخبر السعيد هو سلامة القيادة السياسية، نعم سلامة سمو أميرنا الراحل طيب الله ثراه الشيخ جابر الأحمد وسمو ولي عهد طيب الله ثراه كانت خبر سعيد وكان أول مؤشر لتحرير البلد، بعد ذلك عاش الكويت أسوء أيام في تاريخها مر فيها الترويع والقتل والغدر من بعض الأشقاء العرب اللذين ساندو المجرمين في الغزو.
وتابع: لم ييأس أهل الكويت وظلوا يعملون في الداخل والخارج وساق لهم الله تعالى الفرج والتحرير بعد شهور من الظلم والظلام عاشها الصامدون، في الخارج كان الكويتيين وخاصة القيادة السياسة ويعاونها الوفود الشعبية واللجان التطوعية يعملون الليل والنهار تمهيدا للتحرير، في الداخل ضرب الشعب الكويتي أروع الأمثلة بالتلاحم والتكافل والتعاضد ومقاومة الغزو وتكبدو الخسائر بالأموال والأرواح.
وأشار الدقباسي: بعد الله تعالى الفضل للمملكة العربية السعودية ودول الخليج في جهود التحرير ومعهم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الصديقة.
واستدرك: كان يوم خميس وكان خميسا أسود فقدنا خلاله رجالا شجعان قاومو الظلم والعدوان بشجاعة كم فقدنا به الأيمان بالقومية العربية وشعاراتها، منذ ذلك اليوم لم تتجمع الأمة العربية على شئ يذكر ولايزال أثر الغزو باقي إلى اليوم ويظهر واضحا بالتصدعات في العلاقات العربية.
واختتم الدقباسي: الثاني من أغسطس الخميس الأسود عام 1990 لم ولن ننساه وستظل ألسنتنا وقلوبنا تحمد وتشكر ربنا العزيز الحكيم يارب لك الحمد والشكر.
أضف تعليق