إبان فترة إنتخابات المجلس المبطل الثاني، قامت الحكومة بالتسويق لتلك الإنتخابات عن طريق كذبة مفادها أن نتائج استطلاعات الرأي والاستبيانات اللي تقوم بها وزارة الإعلام تُبشر بنسبة إقبال كبيره على صناديق الإقتراع، ثم أردفت تلك الكذبه بكذبه أخرى بعد إنتخاب أعضاء مجلس التشميخ مفادها أن نسبة الإقبال على التصويت فاقت حاجز الـ 40? ، الحكومةكذبت حينها غير أنها كانت واقعيه في تعاطيها مع واقع المقاطعه، وبالتالي فإنها لم تطالب المقاطعين أو المشاركين أو حتى نواب مجلس التمشيخ بتصديق كذبها، لم تطالب أي شخص أو جهه بتصديقها .. فقد قامت بالكذب لأسبابها الخاصه، الخاصه جداً جداً جداً ، ولكن المُبطلين ورئيس مجلسهم الخبل صدقوا الكذبه و (لأسبابهم الخاصه أيضاً) فـ تبجحوا فيها وزادوا عليها وتاجروا بها ومضوا معها إلى ما وراء النجوم :
علي الراشد : (مجلسنا هذا يشمخ) يوسف الزلزله : (مجلسنا هذا هو مجلس الأمير صباح الأحمد) صفاء الهاشم : (هذا مجلس الإنجازات والاستقرار) نواف الفزيع : (هذا المجلس هو العهد الجديد) عبدالحميد دشتي : (هذا هو مجلس الإنقاذ) عبدالله المعيوف : (هذا أفضل المجالس في تاريخ الكويت) ناصر المري : (بهذا المجلس سنحول الكويت لمركز مالي وتجاري) عدنان المطوع : (الآن فقط أصبح للمواطنين ممثلين حقيقيين) خالد الشطي : (أنجزنا بهذا المجلس ما عجز عنه غيرنا) .. إلخ .. وقائمة التبجح يطول سردها ..
تبجح هؤلاء وقاموا بالسمسره على كذب الحكومه تطوعاً منهم لا بإيعاز أو إيحاء حكومي، لذا لا يحق لأي منهم بعد صدور قرار البُطلان التذمر والعتب على حكومه لم تطلب منهم التحدث بأسمها وقطع الوعود والعهود على لسانها والفجور بالخصومه إنتقاماً لها.
**********
في أحد أيام عهد (مجلس التشميخ) دارت الأحاديث عن مشروع مصالحه وطنية ما بين الحكومة والمعارضة، وبسؤال مُربية الكلاب عن رأيها في هذا الشأن قالت :
(لا يجب أن تتم أي مصالحة على حساب هذا المجلس أو حساب قضايا المساس بالذات الأميرية) !
فتم حل مجلسها .. وتم إسقاط كافة قضايا المساس بالذات الأميرية .. وتم تكريم المقاطعين على حسابكم بدلالة
فوز مرزوق علي ثنيان الُمقاطع برئاسة المجلس على حساب مرشحي فريق المشاركين الثلاثه عليوي والروضان والعمير .. فما أنتم فاعلين ؟
أضف تعليق