حوارات

حققت أكبر مبيعات في معرض الكتاب
الروائي “يوسف رمضان” لـ((سبر)): الجرأة والواقعية رسمت سر نجاح رواية “مليون خاطر”

  • “مليون خاطر” لسان حال فتاة كويتية في بيئة مترفة  
  • الجرأة والواقعية رسمت سر نجاح رواية “مليون خاطر”  
  • “مليون خاطر” قريبة من القلب ممزوجة بالمشاعر تخاطب القلوب ببساطة  
  • صفحتان “جريئتان” لا تنقص من قيمة الـ 400 الباقية في “مليون خاطر” 

حوار: عياد الحربي  

أن تتصدر رواية المرتبة الأولى من المبيعات في معرض الكتاب، أمر بحد ذاته يعتبر انجازاً باهراً للرواية في الكويت، لكن أن يكون صاحب الرواية شخص غير معروف على الساحة فهذا هو الفارق والمثير للتساؤل، ((سبر)) حاولت تسليط الضوء على رواية “مليون خاطر” للروائي “يوسف رمضان” التي جلبت الأضواء من الفئتين شباب وشابات في المعرض وشهدت تهافت منقطع النظير. 

فالرواية تقع أحداثها في 400 صفحة كغيرها من الروايات، مما يطرح أن هناك سر ما وراء هذا التهافت، لكن قراءة عدة صفحات فقط ستدرك جيدا أن الجرأة في الطرح بعيداً على “قف هناك خط أحمر” هو سبيل نجاح هذه الرواية، فالرواية تتناول قصة فتاة كويتية وتحكي حالها بلسانها في بيئة مترفة من قبل ولادتها إلى جميع مراحل حياتها. 

((سبر)) ألتقت صحاب رواية “مليون خاطر” الروائي الكويتي الشاب يوسف جاسم رمضان وتحدثت معه حول هذه الرواية المثيرة للجدل.
س : من كم صفحة تتألف صفحات “مليون خاطر”؟ وعند أي دار نشر؟ وكم استغرق وقت كتابتها؟ ونريد الفكرة العامة للرواية؟
ج – تتكون الرواية من 400 صفحة لدى ذات السلاسل – واستغرقت ما يقارب العام للكتابة.
رواية مليون خاطر تتحدث بلسان حال فتاة كويتية من بيئة مترفة وتحكي عن حياتها وبيئتها وأحداث ما قبل ولادتها إلى جميع مراحل حياتها.. الرواية جريئة نوعًا ما وتستخدم الجرأة لرسم واقعنا اليومي وكيف ان “الطيبون للطيبات” ولا مصداقية في الطرح إن كنّا نظهر عكس مجتمعنا، ولكن كل من يسلك درب “لا يرضي الله” يرى ضياع امنياته وأحلامه.. ومن يسير بالطريق الصحيح يكتب له الرب بعد طول انتظار الخير، وتتحدث عن الأحلام والامنيات وتظهر معاناة مرضى السرطان والعيش بالمجتمع.
س : هل رواية مليون خاطر هي أول ما نشرت من كتب؟ وهل هذه أولى انطلاقتك لعالم الكتابة أم سبق لك الكتابة في الصحف أو المنتديات؟
ج – مليون خاطر مولودتي الثانية.. لي إصدار قبلها تحت مسمى “من لهيب الشوق” حقق نجاحًا جميلًا أيضًا، جريء “بجرأة المجتمع” يحمل رسالة مشابهة بواقعية أن الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات، مشاركاتي كانت خلال العمل النقابي أثناء الدراسة بأمريكا.
س : من خلال رصدنا لروايتك ظهر لنا الاقبال الكبير عليها، ما هو سر هذا الاقبال؟ هل من خلطة سرية لهذا النجاح؟
ج – النجاح يعود أولًا لله عز وجل ثم ان الرواية واقعية وقريبة من القلب فلست أفضل أديب، ولكني أجدت الحديث مع القلوب ببساطة، والمزج بالمشاعر له دور بالنجاح، والأهم من كل هذا عرضت القضايا بوضوح لم أهمّش جانبًا.. وهذا سبب هجوم البعض علي بعد عرضي للقضية من جميع جوانبها.
س : كلمة خاصة وأخيرة تود توجيهها عبر صحيفة ((سبر)) لمتابعيك وقراء رواية “مليون خاطر” وللنقاد؟
ج – أشكر ((سبر)) على هذا الحوار.. ومن خلال صحيفتكم أود أن أنوه بأن الرواية 400 صفحة، ولا يعقل أن يتم نشر صفحتين “جريئتين ” منها ويتم الهجوم والقذف بعدها، مجتمعنا جريء ونحن مرآة له، وإن كان فيه بعض القباحة من السذاجة لوم المرآة العاكسة، ولكن والله تحتوي أجمل العلاقات بين الأم وابنتها وأبيها وجدها والصداقة، والجرأة وضعت حتى تبين للقارئ بأن رغم كل شيء هناك خط رجوع، هناك أمل وهناك رب يغفر، ومن هذا المنطلق أطلب منهم قراءة الصورة ككل، وليس صفحة واحدة من أشخاص لا يقرأون أساسُا ولنزار قباني وأحلام مستغانمي وغادة السمان طرح أكثر جرأة وهم عظماء الكتاب ولكن اليوم نكتب بروح وصيغة جديدة.