فن وثقافة

مغردون يطلقون هاشتاق احتفالاً بـ #اليوم_العالمي_للغة_العربية

تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية والذي يُصادف اليوم الأربعاء 18 ديسمبر يحتفي العالم اليوم بالعديد من الفعاليات الثقافية في دول العالم وفي الوطن العربي بهذه المناسبة.  
وأطلق المغردون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق #اليوم_العالمي_للغة_العربية عبّروا فيه عن افتخارهم واعتزازهم بلغتهم العربية وحزنهم على ما آلت إليه في عصرنا الحالي من اهمال البعض وتحريفهم لها. 
وفي هذا الصدد قالت رانيا السعد عبر حسابها على التويتر: آه .. يا ساحرةَ الضمةِ .. والكسرةِ … والفتحةِ …يا أحلى سكون لكِ نونْ.. ولباقي نسوة العالمِ نونْ. 
من جهته قال علي السند: ما ذلت لغة شعب إلا ذل ولا انحطت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار، لذلك يفرض المستعمر لغته على المستعمَر. 
بدورها قالت الشاعرة سعدية مفرح: اللغة العربية هذه الأيام؛ مستباحة كفلسطين، حائرة كمصر، مهملة كاليمن، قلقة كالخليج، مخطوفة كالعراق، دامية كسوريا.
جوري الحكيم كان لها رأي آخر حيث بينت أن التقدم اللغوي مقترن بالتقدم الحضاري وان الانجليزية أصبحت اللغة الأولى لأن متحدثيها أرادوا أن يكونوا الأوائل!
اما فيصل السويدي اكتفى في تغريدته على بيتين من الشعر معبراً عن حبه للغته العربية قائلاً: يبقى لها في مضمر القلب والحشا سريرة حب يوم تُبلى السرائرُ.
يونس سرايره غرد متمنياَ رؤية لافتات على المحلات فقط بالعربية وأن تكون جميع مواصفات سلعةِ ما معروضة بالعربية كالالكترونيات وغيرها.
وطالب محمود مختار في هذا اليوم أن نتذكر قصورنا تجاه لغة الضاد وأن نتحرك من أجل إعادة هيبتها.
ووافقه في ذلك أحمد الحاج الذي دعا الى فتح المصاحف وقراءة كلام الله عز وجل لنعرف عظمة اللغة التي منحنا الله شرف التحدث بها.
ايمان محمد غردت مندهشة بأنه لم يحدث في أي لغة هذا القدر من الانسجام بين الروح والكلمة والخط مثلما حدث في اللغة العربية.
وأقترح يوسف الزايد على جميع المغردين بأن يساهموا في ايقاف الكتابات الثقافية باللهجات وكتابة العربية بالأحرف اللاتينية وأيضاً ايقاف نقل المصطلحات الأجنبية كما هي.
حمد الحميد طرح في تغريدته فكرة إنشاء برنامج ثنائي اللغة لمساعدة الصم على تقوية لغتهم العربية في جميع المراحل.
وقال المغرد عادل الشعباني قد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وكتبت منيرة العمراني في تغريدتها اننا وللأسف أصبحنا ننظر في الكم لا الكيف في النطق باللغة العربية.
وأضافت بأننا نحتاج إلى صورة في المراحل الأولى من الدراسة تُساهم في ترسيخ قيم اللغة العربية.