تؤكد جماعة الإخوان كل يوم أنها جماعة إرهابية.
وتؤكد أنها تكره الشعب المصرى..
وتؤكد أنها لا تتعرف بالدولة المصرية..
وأنها كانت تسعى إلى هدم تلك الدولة عندما استطاعت أن تسرق السلطة.
فمنذ أن عزلها الشعب فى ثورة 30 يونيو وهى تمارس الإرهاب ضد الشعب..
فقد استعادت الجماعة علاقاتها بكل أبنائها من المتطرفين والإرهابيين القدامى.. ومنحَت مَن كان منهم مدانًا العفو.. ووصل الأمر مع بعضهم إلى مكافأته وحصانته.
فالإخوان يعتبرون أنفسهم أصحاب السلطة..
وأن السلطة الجديدة -باعتبار أن الشعب لم يخرج عليهم بعد أن ذاق منهم المرارة والفشل خلال عام من حكهم- قامت بالانقلاب عليهم رغم أنها ليست هناك سلطة حقيقية وإنما إدارة مؤقتة.
فهم يريدون تعطيل البلاد بعد أن نجحوا فى تعطيلها فى أثناء حكمهم.
فلا يريدون انتقالا ديمقراطيا حقيقيا للبلاد.
ولا يريدون عودة الأمن إلى البلاد.
ولا يريدون دستورا جديدا للبلاد بعد أن تم فضح دستورهم وكشف طائفيتهم وسعيهم لجعل مصر عزبة خاصة تابعة للتنظيم الدولى.
كانوا يرون أن تنظيمهم أهم من الوطن.. وكانوا يرون أن أعضاءهم من الدول الأخرى أهم من المواطنين المصريين.
فماذا ننتظر من تلك الجماعة؟
.. جماعة كانت قيادتها تعمل فى التخابر من أجل التمكين والسيطرة.
جماعة تحالفت مع الإرهابيين لتهديد المصريين وترويعهم.
جماعة لم تستمع إلى خطاب الشعب الذى أراد الحرية والديمقراطية.
جماعة سرقت ثورة 25 يناير وادَّعت -وما زالت- أنها صاحبة الثورة.
جماعة حاولت تقسيم مصر والشعب وبَذْر الفتنة بين المواطنين.
ولن تنسى الجماعة للشعب أنه سحب السلطة من فمهم بعد أن تخيلوا أن مصر أصبحت عزبة لهم أبدا.
فلم يكن حلهم سوى الإرهاب وترويع المواطنين.
ولكن وجدوا أن الناس نفسها هى التى تتصدى لهم ولإرهابهم.
وهو ما يزيد من عنادهم وإرهابهم.
فالعملية الإجرامية الإرهابية التى جرت فى المنصورة صباح الثلاثاء هى استمرار لعملياتهم الإرهابية والتى لن تتوقف أيضا خلال المرحلة المقبلة.
فالإرهاب سيستمر ما دامت قيادات تلك الجماعة يتذكرون أنهم كانوا فى قمة السلطة والشعب أزاحهم.
وقد استطاعت الجماعة أن تسيطر على «الداخلية» فى أثناء عام حكمهم وتصرفوا فيها كما أرادوا.
لكن لم تستطع الشرطة أن تستمر تابعة للجماعة التى كان سياساتها واضحة، وهى تخريب الوطن وهدم مؤسساته من أجل بناء مؤسسات إخوانية صرفة.
فانضمّت الشرطة إلى الشعب فى مواجهة الإخوان فى 30 يونيو.
كما انحاز الجيش إلى الحركة الشعبية وعزل الجماعة ومندوبها فى القصر.
وهو الأمر الذى أصاب – ولا يزال يصيب- الجماعة وقيادتها بالصدمة والجنون.
فهم شخصيات قاصرة لا تدرك أهمية هذا الوطن وحقوق المواطنين.
فاستدعوا إرهابهم القديم.
واستدعوا حلفاءهم من الإرهابيين القدامى.
واستعانوا بمن جندهم لتخريب البلاد وبناء دولة إخوانية فاسدة فى المنطقة.
كل ذلك من أجل ترويع المواطنين.
ومن أجل تعطيل البلاد وهدم أمنها واستقرارها.
ولعلهم سيخرجون علينا بأنهم لا علاقة لهم بما جرى من تفجير مديرية الأمن بالدقهلية، استمرارا فى كذبهم كأنهم لا علاقة لهم بإشاعة الإرهاب فى المجتمع.
.. إنهم كاذبون وإرهابيون.
أضف تعليق