أبَى عام 2013 أن يرحل إلا وترحل معه جماعة الإخوان.
.. ويرحل مندوبهم فى قصر الرئاسة محمد مرسى.
.. ويكشف العام عن فضائح الإخوان وفشلهم وتجارتهم بالدين الذين ظلوا ما يزيد على 80 عاما يمارسونه.
.. وكشف عام 2013 أن الإخوان جماعة استبدادية وأنها كانت تعمل من أجل السلطة وكرسى الحكم وما أن تمكنت من ذلك بالسطو والاحتيال حتى أظهرت فاشيتها وعداءها للوطن والمواطنين.
.. وأبى عام 2013 أن يرحل إلا ويسقط معه دستور الإخوان الطائفى.
.. بل وأظهر الجماعة على حقيقتها.
.. وأظهر قيادات الجماعة التى أثبتت أنها غبية وجاهلة.
.. وأن تلك القيادات أصابتها أمراض الشيخوخة.
.. فتخيلت أنها تمتلك مصر.. وأن البلد انضم إلى عزبتهم الخاصة.
.. فكان عليهم أن يرحلوا بغبائهم الذى أدخلوا البلاد به فى أزمة تحتاج إلى سنوات للشفاء منه.
.. وأصابهم الجنون فقرروا حرق البلاد.
.. وليظهروا على حقيقتهم وأنهم لم يكونوا أبدا يعملون لصالح الوطن.
كان كل ما يهمهم مصلحة الجماعة ويافطتها.
.. فنافقوا السلطة.. حتى يحافظوا على اليافطة كما فعلوا مع مبارك.. وبعد الثورة لجنرالات المجلس العسكرى.. حتى استطاعوا السيطرة.. ورفع لافتة الجماعة.
.. لكن لم يتركهم عام 2013 حتى لقوا مصيرهم.
.. ذلك المصير الذى سعوا إليه بغبائهم.
.. فأظهروا إرهابهم بعد أن خرج الشعب عليهم يكشفهم ويفضحهم فى 30 يونيو.
فما كان منهم إلا أن أظهروا العداء للشعب.
.. وجاؤوا بإرهابهم القديم.
.. واستعانوا بالإرهابيين القدامى الذين ربّوهم فى جماعات خرجت من عبائتهم لترويع الوطن والمواطنين.
.. فكان حلهم فى مواجهة الشعب هو الإرهاب.
.. فأبَى العام 2013 إلا أن تعلن الحكومة بعد دفع شعبى لها أن تكون الجماعة ارهابية.
.. وأبى العام إلا أن يتعامل الشعب معها كأنها جماعة محظورة وهو الذى كان يمنحها الثقة من قبل بعد أن كان يصدقهم بأنهم يعملون من أجل الله والوطن.. فإذا بهم يعملون من أجل السلطة والكرسى على حساب الوطن والمواطنين.
.. لقد أنهى الشعب جماعة الإخوان.. وكشفها وفضحها وعزلها.
.. فعل ذلك قبل أن يصدر إعلانا رسميا بأنها جماعة إرهابية.
.. فقد رحلت الجماعة مع عام 2013.
.. وقضى شيوخها «المرضى» بالغباء على مسيرة أكثر من 80 سنة.
.. فلم يعد لهؤلاء وجماعتهم وجود بعد الكشف عن حقيقتهم ودورهم فى الإرهاب.
.. فقد أصبحوا فى مزبلة التاريخ.. بكل تصرفاتهم.
.. وسيذكر التاريخ عام 2013 بالإنجاز الذى جرى بالتخلص من تلك الجماعة وشيوخها الغبية الجاهلة التى تركت بصمات لن تزول بسهولة فى وجدان الشعب.
.. فهو إنجاز لم يكن أحد يتخيله.
.. لكن الشعب المصرى استطاع أن يفعله.
.. والشعب هو الذى أجبر الجميع للانحياز إليه للتخلص من الإخوان.
.. فوداعًا عام 2013 ووداعًا جماعة الإخوان ولعل الأمل فى 2014.
أضف تعليق