هلا فبراير، و”شلونك”؟ “وش أخبارك”؟، عسى أمورك طيبة ؟ .! يا مرحباً يا “جعدة الشهور”، والله يرحم “شيبانك”، إلا أخوك “فبراير 2012 “و”شلونه”؟ الله يذكره بالخير، متعنا “بسوالفه” الديموقراطية و”قصايده” الانتخابية، ولكنه اختفى فجأة ابن الحلال، يقولون طاح بحفرة وانقطعت أخباره، الله يسامح حكومتنا نست كالعادة “تحط” لها غطاء إجرائى “سنع” وراح “فبرايرنا ملح”.
وشلون أبوك “فبراير 1991″، كان “راعى فزعة” هاك الأجودي، “حلف ما يجينا الا ودخان البارود وراه”، وما مات الا موفى بوعده، أحاول اليوم اتذكر ملامحه، وأقول بيني وبين نفسى شعارنا الخالد: “لن ننسى” ولكن أعجزتنى الذاكرة، ولكن خيرة فالنسيان نعمة “طال شهرك” ولا بد يصرفونها لنا في التموين، فليس بـ”العيش البسمتي وحده تحيا الشعوب “، وربما غلى علينا تجار “الذكريات” “سلع الذكرى”، فيصاب “اقتصادنا الأملي” بتضخّم ذات، أو ما يسمى علمياً بـ”متلازمة الهياط “، وننسى “أحنا كنّا وين، وصرنا وين”.
يا هلا يا فبراير، “وكيفك أنت ملا أنت “؟ واسمح لنا على “القصور”، ولكن الجود من الموجود، وأنت على الأقل واجبك ” قصور”، وأحنا احتمال تصير حقوقنا “شقق”.
يا هلا ومرحبا، والله يا فبراير “وما لك علي يمين” ودي أقصد فيك كم بيت، ولكن مع الأسف “ماني بشاعر”، ولكن “أزهلها ” بكرة إن شاء الله نروح أنا وأنت الهيئة العامة للإسكان، يقول لك عندهم مئة ألف بيت على “كيف كيفك”، تفاعيلها على وزن “بحر العمر المديد”، و كلها محبرة على الورق بخط “الترقيع”، قريحة الإسكان عندنا عكاظية يا فبراير العزيز، وخصوصًا في شعر “الغزل” بآمال المواطنين.
وفرصة بالمرة أريك معالم حاضرنا، سترى كيف عشنا على “ريجيم وطني” قاسي، اكتفينا فيه بأكل بعضنا البعض فوق صحن “السلطات الثلاث”، ونسينا ” إيدام” الدستور “ينضج على نار الطائفية والعنصرية والفئوية حتى احترق، وسترى حكومة تقود تنمية بدون برنامج، ومعارضة تقود الشارع بدون مشروع، وتعليم بدون منهج ، وصحة بدون خطة، وبشر بدون جنسية، و زحمة بدون رحمة، ورياضة بدون ملاعب، وراتب بدون بركة، وغلاء بدون رقابة، ولحمة وطنية بدون عظمة قانون، وسترى بأم عينيك – الله يخليها لك ويطول بعمرها – كيف تحولنا من “دانة الخليج” إلى “دندنة” تنموية تسمع لها على “اف ام” الإعلام جعجعة، ولا ترى لها على شاشة الواقع طحناً.
يا هلا يا فبراير، ويا مرحبا، و”عين عذاري” أوسع لك من الدار، واستر على ما واجهت.
أضف تعليق