تغطية.. عياد الحربي
استضافت جمعية صوت الكويت في منطقة الخالدية إعادة انطلاق قائمة الوسط الديمقراطي في التعليم التطبيقي بعنوان (ها قد عادت شعلتكم).. وقال عريف الحفل يوسف الحمادي: “حركة الوسط الديمقراطي هي حركة النضال الوطني منذ سنوات كثيرة.. نأمل أن تسير الحركة في التعليم التطبيقي كما سارت في تاريخها النضالي في جامعة الكويت”.
ومن جانبه.. قال مدير تحرير صحيفة الطليعة علي العوضي:” سبق قرار إعادة قائمة الوسط قرارات ودراسات تنظيمية لمحاولة علاج الطائفية والقبلية الأمراض المتفشية في الجامعة والتطبيقي بين الطلبة والطالبات”.
وأضاف: “الوسط الديمقراطي هو مجتمع وليس مجموعة طلبة شكلوا قائمة يسعون لتنمية وترسيخ الحريات والديمقراطية المدنية، وما يعيب الوسط الديمقراطي في التطبيقي هو سوء التنظيم وهذا ما نأمل بإعادة ضبطه لتحقيق النجاحات، ونجاح الوسط الديمقراطي ليس بالفوز، وإنما بالاستمرارية على تكريس المبادئ والحقوق والحريات”.
ومن جهته.. قال سالم الجميعة ممثل التيار التقدمي:” مسؤوليتي أن أقف وأساند الوسط الديمقراطي، لما يحمل من تاريخ نضالي وطني مميز، ولسد عثرات السنوات العشر الأخيرة، والوسط الديمقراطي هو من تصدى للانقلاب الدستوري في عام 1976، وهو من ساند القضايا الوطنية والعربية”.
وتابع: “في السنوات الأخيرة برزت نزعات تخرج عن إطار مبادئ الوسط الديمقراطي التي تربينا عليها”.
وبدوره.. قال ممثل جمعية صوت الكويت عبدالله الخنيني: “نرحب بالجميع هنا، ونسأل التوفيق لأعضاء قائمة الوسط الديمقراطي في التعليم التطبيقي وصوت الكويت هي دائما داعمة للقوائم الطلابية التي تسعى بالرقي بكويتنا الحبيبة”.
وقال مشعل الوزان ممثل الوسط الديمقراطي في جامعة الخليج: “شعار الوسط يرمز للاستمرار والثبات، وهو ممثل الصوت الحر، وهو الثابت على مواقفه ضد أي أشكال التعصب والتمييز، وتهدف قائمة الوسط للرقي في المجتمع الكويتي من خلال نبذ الفساد من نواحي ما تأتي به الطائفية والقبلية والعنصرية”.
وتابع: “صحيح تفشّت مؤخراً بعض أشكال الفساد والشكلية وحب الظهور والطائفية في التعليم التطبيقي، وهذا ما نسعى لمحاربته وإعادة أمجاد الوسط وتاريخه النضالي والذي يسعى لنبذ التعصب والعنصرية ودعم الحريات”.
أضف تعليق