الدعوة الإسلامية بالكويت هي منارة من منارات العمل الاسلامي بالعالم كله سواء كان الخيري ام الدعوي ام الشرعي ، وبذلت جمعيات الدعوة بالكويت الكثير من الأمور التي ترفع رؤوسنا منذ عقود ، وتطور وسائل الدعوة أمر مطلوب وحتمي بتطور الزمن مع الثبات على الأصول والقواعد الشرعية ، ومن المشاريع الرائعة مؤخراً ما اقامته جمعية احياء التراث الاسلامي فرع بيان ومشرف بعنوان (كن داعيا الى المونديال) بإشراف شيخ فاضل من الاعلام الشرعية المحترمة بالكويت وخارجها وهو الشيخ الفاضل عثمان الخميس .
والمشروع هو دعوة للجماهير والمنتخبات العالمية التي ستشارك في كأس العالم هذا العام ، ويكفي هذا العمل العظيم من اجر كبير وعاقبة حسنة الآثار والنصوص التي تحث على هذا الأمر ومنها ماجاء عن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :” لأَن يهديَ اللهُ بك رجلاً واحداً ، خيرٌ لك من أن يكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ ” رواه البخاري وتعد فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي تقام كل أربع سنوات من أهم الملتقيات التي تحظى برواج جماهيري من مختلف أنحاء العالم؛ حيث تجتمع فيها شرائح وفئات كثيرة من الناس ذوي لغاتٍ مختلفة متنوعة الاتجاهات والميول .
طريقة عمل المشروع هي توزيع 1.000.000 نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم والإصدرات الدعوية في مونديال كأس العالم 2014 – البرازيل وأما الفئة المستهدفة هي المشجعون الذين سيتوافدون من 32 دولة إلى البرازيل لحضور مباريات المونديال ، وأما اللغات التي ستطبع بها الكتب (البرتغالية،الأسبانية، الانجليزية ،الفرنسية) ، والكتب التي ستطبع ( ترجمة معاني القرآن العظيم، الدليل المصور لفهم الإسلام
، الدليل المصور لسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم ، حبي للمسيح قادني للإسلام،المرأة في الإسلام مقارنة باليهودية والنصرانية)
فيجب علينا الوقوف مع هذا المشروع الرائع ودعمه وتشجيع الناس له لفكرته الرائعة وفضل العمل الذي سيقام به وللثقة بالجهة التي تقوم به والشيخ الفاضل الذي يشرف عليه ، وبإذن الله تكون هذه المشاريع كالسيل الذي لا ينقطع وتبارك لنشر ديننا وترفع اسم وطننا عالياً وهكذا هي جمعيات الدعوة الى الله تعالى في وطننا الغالي .
أضف تعليق