نفى الداعية الدكتور محمد العريفي ما تردد عن انتمائه للإخوان، مبيناً أنه عندما بدأ التوجه لحلقات تحفيظ القران منذ المرحلة المتوسطة عام 1405هـ، لم يكن يعلم ما هو إخواني أو سلفي، ولم تكن وسائل الاتصال والإعلام على ما هي عليه الآن حتى يتبادل الناس مثل هذه الأفكار.
وأضاف العريفي بأنه ليس منتمياً لأي حزب أو جماعة، وكتاباته تدل على عدم انتمائه، وكذلك تغريداته الـ22 ألفاً على “تويتر”، بالإضافة لمقالاته وتعليقاته على الفيس بوك ومقاطع اليوتيوب، جمعيها تدل على عدم انتمائه الآيدلوجي للإخوان أو غيرهم.
وفي ردٍ على سؤالٍ حول دعوته لفحص المبتعثين العائدين من الخارج، أوضح العريفي أن رسالة وصلته من أحد المبتعثين يقول فيها إن زملاءه وقعوا في الخمور، فطرحها العريفي للنقاش على “تويتر” وكعادته أخذ تغريدة لأحد المتابعين يقترح فحص المبتعثين عند عودتهم للبلاد، وقرأها البعض وقالوا العريفي يدعو لفحص المبتعثين العائدين للمملكة.
وفي شأن مختلف نفى العريفي أن يكون دعا إلى ما عرف بنكاح الجهاد، عبر دعوة السوريات إلى تمكين المحاربين من أنفسهن كل واحد 4 ساعات لكي يتشجعوا على الجهاد، متهماً النظام السوري والمخابرات الإيرانية بإطلاق هذه الإشاعة، مشيراً إلى أن الكثير من الإشاعات والأقوال التي تنشر وتنسب له ولا يصدقها الناس جميعاً.
أضف تعليق