أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان مشترك، مساء الخميس، توصل طرفي النزاع في غزة إلى هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، وهو ما أكده أيضا المتحدث باسم «حماس»، سامي أبو زهري.
ونقلت قناة «العربية»، عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله، إن حماس وإسرائيل وافقتا على إعلان تهدئة إنسانية لمدة 72 ساعة (ثلاثة أيام) تبدأ من اليوم الجمعة.
وبعد الإعلان عن التهدئة سيتوجّه وفدان فلسطيني وإسرائيلي إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر لـ«العربية»، إن الوفد سيكون إما مقلصا يضم شخصيات من «فتح وحماس والجهاد» أو موسعا وحينها سيضم شخصيات من فصائل منظمة التحرير وفصائل المقاومة على الأرض في قطاع غزة.
ورجحت المصادر، أن يكون الوفد مقلصا وسيضم شخصيات من الفصائل الفلسطينية من داخل قطاع غزة.
وعن سبب عدم توجه الوفد للقاهرة، اعتبر المصدر أن ما أعاق وصول الوفد هي إجراءات فنية فقط، وانّه فور الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار ستصل الوفود مباشرة إلى القاهرة.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن الفصائل الفلسطينية والرئاسة الفلسطينية ستطالبان بضمانات دولية على رأسها مصر لرعاية اتفاق وقف النار لإلزام إسرائيل بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وتوقعت المصادر أن تتوافق الفصائل في القاهرة مع إسرائيل برعاية الوسيط المصري على اتفاق وقف شامل لإطلاق النار يضمن الحد الأدنى من مطالب المقاومة الفلسطينية.
من جانبه، قال الناطق باسم «حماس»، فوزي برهوم، لوكالة «الأناضول»: «لم يغادر أي وفد من الفصائل الفلسطينية قطاع غزة إلى القاهرة لبحث التهدئة، وربما يتحقق ذلك خلال فترة التهدئة التي تبدأ صباح الجمعة».
كانت حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بلغت حتى، مساء الخميس، نحو 1437 على الأقل لتتخطى عدد الشهداء الذين سقطوا في عملية «الرصاص المصبوب» الإسرائيلية، على القطاع في نهاية 2008.
أضف تعليق