بالأمس القريب، وفي عهد رئيس الحكومات السبع، تم إبلاغ المرضى بالخارج بانتهاء مدة السفر للعلاج -وليس بانتهاء المدة بعد العلاج- وعليه يجب عودة المرضى من الخارج أو استكمال العلاج على حسابهم الخاص!.. وكان ذلك للضغط على نواب مجلس الأمة آنذاك بسبب كثرة الاستجوابات .. فكان القرار كما هو واضح للجميع، إما الوقوف معنا أو التضحية بالمرضى من الشعب وتركهم بالخارج دون استكمال العلاج على نفقة الدولة.!
وبعد أن جعلوا من المرضى دروعا بشرية لحماية أنفسهم، هاهي الآن تعود الحكومة الحالية والشقيقة التوأم بالنهج والتخبط مع الحكومة السابقة، بجعل النساء والأطفال دروعا بشرية من خلال سحب جناسيهم وتشريدهم وقطع أرزاقهم، ظنا منها أنها تعاقب رب الأسرة المجرم بحق الفساد، والمزعج الذي أصم آذانهم وهو يردد كلمة “الاصلاح”.!
مايجري من هذه الحكومة وشقيقتها التوأم بحق الشعب، هو إعدام لمستقبل عوائل كاملة، وفجور في الخصومة مع أفراد من الشعب هم تحت حكمها ولاحول ولاقوة لهم وخصوصا في ظل وجود مجلس أمة اصبح مجرد قسم صغير تابع للحكومة… حكومة كهذه تلحق الضرر بالعوائل وتطمس مستقبل أبناءها وقبلها قد أضرت بالمرضى، وكل ذلك من أجل الانتقام من أشخاص بعينهم، فكيف تؤتمن على الدولة وعلى حقوق الشعب.؟!
أضف تعليق