طاح الحطب .. وحكومة نيوتن

عوائل، أطفال ونساء .. وشباب في مستقبل الزهور … تتخذ فيهم قرارات مصيرية كسحب الجناسي فقط لأن “الحطب” بينهم وبين الحكومة “ما طاح”، وهنا يبدو أن “الحطب” كان شديد الثبات ؟!، فهل “حطب” تلك العوائل التي سُحبت جناسيها، فجأة اصبح سدًا منيعًا بعيون الحكومة وليست مجموعة من الأخشاب يمكن لكائن من كان إزاحتها ؟!.

الغريب بالأمر أن “حطب” فلذات كبد الحكومة والسلطة نراه “هشًا” ويسقط بنفخة بسيطة وبقدرة قادر يصبح كأعواد الثقاب -المشخاط بلغة أخرى- !  … فتخيّلوا معي كيف اصبحت القوانين والقرارات في البلاد تُقاس على حسب كتلة وحجم “الحطب” ؟!… على ذلك يجب أن تكون إدارة الحكومة بيد الفيزيائيين، وجميع القوانين والقرارات تُصاغ ويُعمل بها على فهم نيوتن، وتكون المختبرات بمثابة مجلس الوزراء، وأما القرارات فتُتخذ على حساب نجاح أوفشل التجارب في المختبر.. وما على الشعب سوى مراقبة نتائج المختبر، وإذا سمعتم دوي أنفجار أو شممتم رائحة كريهة فاعلموا أن القوانين والقرارات “شاطت” وفسدت وليست في صالحكم.

بما أن الحكومة ، حكومة نيوتن، واتخاذ القوانين والقرارات يتم بطريقة فيزيائية بحتة .. هنا نتساءل ، كيف تقاس جاذبية فئة التجار من القطط السمان والشيوخ على أرضية الشعب ؟.. وهل لأتباع ولاعقو أحذية تلك الفئة، وزن كافي يستخدم في حال نقصان وزن القطط السمان والشيوخ أمام قوة جاذبية الشعب ؟