اعتبر المفكر الإسلامي السعودي محمد البراك عضو رابطة علماء المسلمين أن مقتل جهاد عماد مغنية في سوريا أمر يفرح المؤمنين، حتى لو كان القاتل هو الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “اللهم أهلك الظالمين بالظالمين”.
وبرر البراك موقفه الفرح من مقتل مغنية وقيادي آخر بالحزب في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا أمس الأحد، أن “الرافضة أشد خطراً على المسلمين من اليهود”، وفق تعبيره.
وتابع البراك أحد أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة: “لن يجد اليهود عميلاً أكثر إخلاصًا في حراسة حدودهم من حسن نصر الله وحزبه السبئي (نسبةً لعبدالله بن سبأ)؛ ولذلك علاقتهم تعاون على الأرض وحرب كلامية للخداع”.
وأكد البراك موقفه بإخراج حزب الله من الدين الإسلامي، حيث غرد: “قال تعالى: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)، وقد اجتمع في الرافضة سببان للعداوة، فدينهم أسسه اليهود، وهم مشركون بالله”.
وأعلن حزب الله اللبناني أن جهاد نجل القائد العسكري السابق عماد مغنية قتل رفقة القيادي محمد عيسى في غارة جوية إسرائيلية على منطقة القنيطرة جنوبي سوريا، إلا أن حسابات تابعة لجبهة النصرة تبنت قتل مغنية وعيسى بكمين محكم في منطقة جرود بالقلمون، بحسب قولها.
أضف تعليق