هناك من يتكسب على حساب الفتن، وإحياء النعرات الطائفية، فتراه وجهاً قبيحاً، ومعول تدمير للأمن واستقراره، وعنصر نشط في إشعال الفتن وإثارتها بين الفينة والأخرى، فتراه يُقلّب مواجع أهل الكويت القديمة، ويُظهرها ليكون هو حديث التواصل الإجتماعي وبلبلة للرأي العام.
اجزم يقيناً، بأن هذا ومن على شاكلته، لو وجدوا حزماً وعزماً في مواجهته لما تجرأ على التغني والترنم على أوجاع أهل الكويت وأحزانهم.
سؤال / من يُثير الطائفية؟ ومن يمزق الوحدة الوطنية؟ إلاّ هذا القبيح وأمثاله! لا أعلم أين وزارة الداخلية ومسئوليها عنه؟ أُريد أن أُذكر من يقول سنضرب بيد من حديد؟
أقول.. على رسلكم هل فاتكم ذلك المتخبّط، الذي يُحيي الفتن ويُثيرها؟ وهل ستقومون بوأد الفتنة وطمسها في مهدها، من تلك التصرفات الغير مسؤولة، والجالبة لتمزيق وحدة الصف والكلمة، من خلال محاسبته وردعه وزجره، لكن أظن وللأسف، ولقد تكررت زيارته للمجرمين علناً، دون أدنى خوف أو تردد، لأنه أمن من المحاسبة ومن العقوبة.
أيها العُقلاء.. أمن البلد مسئولية الجميع، وتقبيل جبين المجرمين، هو انتهاك صارخ لأمن الكويت وسيادتها وكرامة أهلها، فهذا الفعل الشنيع من تقبيل جبين المجرمين، قد يجلب علينا الإرهابيين والدواعش، من كل حدب وصوب، والسبب ذلك السفيه المتخبّط، الذي ضرب بكرامة الشعب الكويتي بأكمله عرض الحائط يجر علينا ذلك الأرعن الفتن حتى فنذوق ويلاتها وحسراتها ودمارها.
ختامًا.. حفظ الله الكويت وشعبها من كل فتنة ومكروه، حفظ الله الكويت من السفهاء والحمقى وممن يثيروا الفتن .
بقلم.. د. خالد المرداس
أضف تعليق