كتاب سبر

المرجئة.. الدواعش.. جامية الجهاد .. ورقبة بشار!

تداعى الظلمة في العالم لنصرة الطاغية بشار على شعبه المستضعف … دول وأحزاب وميليشيات طائفية ، كلها تسعى للحفاظ على شموخ رقبة بشار الطويلة وهي التي قد مالت وشارفت على السقوط بعد أن ضرب الثوار والمجاهدين جوانبها.
بينما من جهة أخرى تداعى المسلمون -السنة بالذات-  من قادة وأتباع لبث الفرقة والشقاق ولتصفية الحسابات بينهم البين !! …وللأسف هذه الحقيقة، أولهم داعش التي ظهرت كالشؤم عندما علا نجم الجهاد والثوار ورجحت كفتهم ضد بشار وحلفائه ووقفوا على أبواب دمشق ، هنا حالت داعش بينهم وبين قطف رقبة بشار ! فمع ظهورها اشغلت الساحة الجهادية والثورة بالفتن وطعنتهم في ظهورهم وساعدت في ترجيح كفة الطاغية بشار وإيران وبقية الميلشيات الطائفية !!… ويأتي بعدهم -جامية الجهاد- التي لا تسمع لهم عملا يذكر على الساحة الجهادية سوى بطولات وهمية بتويتر والتشكيك في بقية الفصائل المجاهدة والثوار وهؤلاء لهم أتباع يملؤون تويتر ضجيجا في تقديس قاداتهم وتسويق عمل أو عملين يتيمين وكأنها معارك القادسية أو اليرموك، وفي نفس الوقت ينسفون ما قامت به الفصائل الأخرى والثوار الذين شهدت لهم الساحة السورية والشعب السوري المستضعف !! … وأخيرًا المرجئة ، وهؤلاء جعلوا من أنفسهم أحذية ينتعلها الطغاة ، وبغال تحمل على ظهورها خبث اليهود والغرب والليبرالية والعلمانية والصفوية وهم باختصار لا قوة لهم سوى بتويتر أو بتسجيلات صوتية، وهم أشد وضاعة وحقارة ممن ذكرناهم ولا سيطرة لهم إلّا على السذج ومرضى الفوبيا ، وهم -أي المرجئة- يتحالفون مع الشيطان فقط لتشويه صورة الدعاة السنة والجهاد والمجاهدين.
وفي داخل سوريا لا تعنينا المرجئة الوضيعة ، ولكن يعنينا من هم على الساحة السورية ، ألم يروا روسيا بدأت تدخل في سوريا نصرة لبشار ؟! ألم يروا إيران والميليشيات الطائفية وهي تتحد وتنفذ أجندتها بكل أريحية ؟! … أليست هذه هي الصورة الحزينة لمعاناة ومآسي الشعب السوري التي من أجلها ثار الجيش الحر واجتمع المسلمون في الشام من كل حدب وصوب لجهاد الطاغية بشار وأتباعه ولرفع المعاناة عن المستضعفين ؟! ، أم أنها تحولت لمصالح حزبية وشخصية ضيقة عند البعض ، وإتباع أوامر خارجية عند البعض الآخر ؟!
الشعب السوري -أعانه الله- أدمن اليأس والخذلان إلى أن ظهر جيش الفتح الذي أزال جزءًا من اليأس والخذلان بعدما شاهدوا انتصارات وتقدم جيش الفتح على الساحة قولا وعملا وليس ثرثرة وبطولات كرتونية  … لذلك نحن نتساءل ، ما الذي يمنع بقية الفصائل المجاهدة وثوار الجيش الحر من الانضمام في صفوف هذا الجيش المبارك -بإذن الله- ؟ … وإن كانت تلك الفصائل تهتم فعلا بأمر المستضعف السوري، فلما لا تترك تلك المسميات من جماعات وتنظيمات وتندمج في جيش الفتح حتى تتخلص الساحة السورية من التحزبات ومن شبيحة الجماعات والأشخاص ؟! …
هلموا، فجيش الفتح لا أبواب له حتى يُغلق من دونكم ،ولا يحتاج لشبيحة تنصره ، ولا يحتاج للتصفيق في تويتر وفي الإعلام الكاذب..  فجيش الفتح عبارة عن خليط مبارك من الرجال الأحرار -كما نحسبهم- اجتمعوا لنصرة الشعب السوري ودحر النصيري وحلفه الطائفي وتصفية الساحة الجهادية من غلاة التكفير … فشدوا من آزرهم باتحادكم ورص صفوفكم.
‏?@ibn_khumyyes

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.