من المعلوم لدى الكل بأن الجامعة مكان لطلب العلم، والثقافة، والفكر والرأي.
كما أنها مصنع العقول، وغذاء الفكر وتهذيب الطرح.
على عكس ما نشاهده في الجامعة اليوم، من مشاجرات وتشابك بالايدي وتضارب بـ( العقال ) بين الطلاب.
ومن هنا يستوجب على إدارة الجامعه، تطبيق اللائحة القانونية والجزائية، على كل من تسول له نفسه بتشويه ذلك الصرح العلمي.
سواء بفصله من الجامعة، أو حرمانه من ذلك الفصل الدراسي الذي تشاجر به، أو حرمانه من خوض الإنتخابات، طيلة فترة دراستة.
** حتى يكون عبرةً لغيره **
وحتى لا يكون هو سبب في انتشار، ظاهرة العنف والتطرف، فيكونوا قد اصلوا بسلوكهم السلبي، فكر الإرهاب في الجامعة ولا ينتهي الحد إلى ذلك، بل وقد يمتد إلى ما بعد الانتهاء منها.
وفي تجاهل القانون ونسفه، تعتبر الجامعة شريكاً لهم، في مشاجراتهم وتشويه صورتها محلياً وخليجياً وعربياً بل وحتى عالمياً.
ختاماً :
التربية قبل التعليم، والتهذيب قبل الطلب.
ماذا ترك طلاب الجامعة؟ لطلاب المدارس!!
بقلم.. د. خالد المرداس
أضف تعليق