? يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ } .
من يقرأ اسم عبدالله البرغش يعرف أنه مقترن بالبطولة والبسالة والأمانة .
رجل لم تفتنه المناصب ، من يجهل سيرته فقد فاته من سِير النبلاء والابطال .
على العهد ، ابوفهد منذ صغره حتى أوْلاه أهل دائرته ثقتهم ، لِما يختص به من مميزات لاتحصر .
حبه لوطنه ، ترجم ذلك واقعا عندما انضم إلى صفوف الجيش للدفاع عن وطنه وتخليصه من براثن الغزو العراقي ، علماً أنه مدني وليس بعسكري .
صدقه في التمثيل السياسي ، ولم يبع دينه ومبادئه ، ووطنه
ولم يخن ولي امره ، حاشاه وهو منزّه عن ذلك .
فكان من خيييرة العاملين ، لمصلحة وطنه وللمواطنين ، وهو ليس بحاجة الى شهادتي ، بل أفعاله الطيبة قولاً وعملاً ،
هي من تشهد له بصون الأمانة وحفظها .
ومن صاحبه لايمل من صحبته ، لدماثة اخلاقه ، وحسن خصائله ، وطيب منبته ومرباه .
ختاماً :
حب الوطن ينمو في عائلة البرغش ، كل لحظة كما ينمو الجسد .
وقد تحقق ذلك لكل مبصر ، من خلال مواقفه المشرفة ، ومواقف عائلته الكريمة .
قال تعالى :
{ فصبر جميل والله المستعان } .
أضف تعليق