كتاب سبر

رويدك يا عربي.. فأُذن باريس لن تسمعك

أولا، نبدأ بالديباجة التي يكررها المسلم دوما عند كل عمل إجرامي تقوم به مجموعة لا تشكل 3?‏  من المسلمين، وهي -أي الديباجة-: نستنكر أي عمل انتقامي ضد الأبرياء العزل من النساء والعجائز والأطفال … وطبعا كالعادة الديباجة سيستقبلها الغرب وكل أعداء الإسلام والمسلمين تحت أقدامهم ، لأنهم لا يرون أمة الإسلام تستحق الحياة وخاصة إذا أصروا على حقوقهم في ممارسة دينهم بكل تعاليمه من خلال سياسة دولهم..!
وبعد الديباجة نبدأ بالواقع المُر الذي تعيشه الأمة الإسلامية مرورا بفلسطين وسوريا وأفغانستان والعراق وافريقيا الوسطى ومالي “ولن أقول انتهاء بـ” لأن الواقع الغربي يخبئ لنا المفاجآت”… لذلك لن تكون لهذه الديباجة أي أهمية عند الغرب ، بل سيجعلون منها سجادة حمراء يسيرون فوقها حتى يطأوا على رقاب العرب والمسلمين !!… فوفر عليك يا عربي ديباجتك هذه ، فأنت تعتذر لجمهوريات ووممالك تغتال شعوب العرب والمسلمين بشكل رسمي بينما أنت تجلد ذاتك أمامهم بسبب مجموعة لاتشكل رقما مهما في المسلمين فعلت ما فعلته تلك الجمهوريات والممالك ولكن بشكل شخصي … فإن كان مازال لديك مخزون من الدموع، فدونك الشعوب العربية والاسلامية ، فمعاناتهم ومصائبهم تحتاج منك سيلا جارفا من الدموع ليس له أول ولا آخر … فقم من تحت أقدام الغرب ووفر عليك دموعك فأُذن باريس لن تسمعك..!
@ibn_khumyyes

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.