كتاب سبر

رد الدويلة ونائب مخضرم على مقال “السعدون والدويلة”

رد نائبين مخضرمين على مقال ( السعدون والدويلة ) ..غير حيادي وأسهبت  في مدحه 

أرسل الصديق والسياسي المخضرم مبارك  الدويلة ردا على ماورد  في  مقالتي ( السعدون والدويلة )، وحرصت على أن  أطلع الأخوة القراء عليه ، كما حرصت على أن أرفق في نهايته رسالة أخرى من أحد أعضاء التيارات السياسية ” المخضرمين “، وسيكون لي رد لاحق على ماورد في الرسالتين ..  

(مبارك الدويلة)

صباح الخير بويوسف ، اطلعت الان على مقالتك السعدون والدويلة ، اشكرك عالمتابعه ابتداءا ، ثانيا لم اجد في مقالتك حقائق ممكن الاستناد عليها بل تلميحات وغمزات مثل ورقة انتخاب احد الاعضاء وكلمة تحالفوا مع الحكومة وانقلبوا عليها

كنت اتمنى تعطي حقائق تنفي ماذكرته ، انا في ذكري لتصويتنا للسعدون اعطيت حقائق مفصله لم تنفيها في مقالتك وعندما جئت لعام 99 ذكرت ان الامر متروك لكل نائب وهذا لاينفي ان يكون واحد او اكثر او حتى كلنا لم نصوت للسعدون

اما موضوع الداو فكنت اتمنى ان توضح اين الموقف السئ للحركة فيه

هل هو في توقيع العقد ؟ ، ام في وضع غرامة تأخير ؟

ام في الغاءه ؟ ، ام في طلب تشكيل لجنة تحقيق ؟، ام ماذا ؟، لازلت اعتقد ان مقالتك كُتبت للرد على حدس واستمرار تشويه مواقفها الطيبة في العمل الوطني، وكم كنت اتمنى لو أنصفت ومدحت عالاقل صراحتنا مع الخرافي وتصويتنا للسعدون في ثلاث استحقاقات، عموما نتمنى ان نقرأ لابويوسف مقالات اكثر حياديه وبعيدا عن مخلفات الزمن وتداعياته، تقبل تحيات اخيك ومحبك.. ابومعاذ


(نائب مخضرم)

مقالك  جيد جدا أما مقال الدويله ففيه اخطاء معروفه لمن عايش فتره الانتخابات التي جرت بين السعدون والدويله في 1992 فقد كان الفرق اربع أصوات هي أصوات السلف ( جاسم العون ، أحمد باقر ،مفرج نهار ، عايض علوش ) رغم محاوله الاخوان استمالتهم ، يعني لم يكن فوز السعدون منه أي من الدويله  .

اما مقالك فقد بينت فيه انك ترى عدم مقاطعة الانتخابات و ان المقاطعه كانت خطأ ، إلا أنك لم تحمل السعدون ذلك الخطأ رغم انه كان و مازال يدعو للمقاطعة و أسهبت  في مدح دقته و حرصه و طول خبرته و بقاءه ، و كان الاولى أن ترى ان المقاطعة خطأ ان تحمل هذا الخطأ على من تصدره و دعا اليه دون مجاملة .


أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.