الوقوف بجانب أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية ، وأن نكون لها خير سند بعد الله عزوجل ، وكل بحسبه مكانه ، فالكاتب بقلمه ، والسياسي بشجبه وانكاره ، والإقتصادي بقطع تجارته .
أمام كل من يحاول زعزعة أو تهديد أمنها ، أو التحريض عليها ، أو أمن الخليج بأكمله .
وليس بين الأشقاء طيب أومنة ، بل هو واجب شرعي وحتمي ، بسرعة الوقوف ليرتدع المتغطرس ، أمام وحدة الصف وصدق الكلمة .
فبالتوكل على الله عزوجل ، ثم بقوة الترابط والتعاضد ، تخرس الأبواق الشيطانية ، وتُلجم أفواهها بحجر التكاتف والتلاحم ، بين ابناء شعب الخليج العربي الموحد .
فلايمكن لنا أن نقبل ، أن تطال المملكة بكلمة ، ولا بتهديد ، ولا بوعيد .
فالخليج يبقى رأساً شامخاً بقيادة أهله ، وتبقى الكلاب أجلكم الله كلاباً نابحة . مهما تغض الطرف عنها ، أو مهما تقدم لها من الكلمة الجميلة ، فلايمكن لها أن تنفك عن صفتها .
ولكم التشبيه القرآني الكريم .
حيث قال الله تعالى :
{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ }
تباً لها من صفات تعيش وتكبر مع اللئام ، غدراً وخيانة ، ومكراً وخداعاً .
ختاماً :
حفظ الله الكويت والمملكة وشعب الخليج وبلاده من كل مكروه .
كتبها : د. خالد المرداس
أضف تعليق