وأنا أعني مصطلح “المزدوج” الذي شاع استخدامه، ليس فقط عند عامة الناس فحسب، بل وللأسف حتى عند كبار المسؤولين الذين يخرجون علينا من وقت لآخر بتصريحات “نارية” في وسائل الإعلام مستخدمين هذا المصطلح، والكل صار – وأيضًا للأسف – .يعني به مكوّن اجتماعي مهم في البلد، بل مقوّم من المقومات الرئيسية في الكويت جتى صرنا “بلد المصطلحين” المزدوجون والبدون، وكلاهما – وأعني اللفظ وليس الأشخاص – قنبلتين موقوتتين خطرتين على أمن البلد.
يا سادة ياكرام، من مسؤولين كبار وصغار وعامة الناس، أتوجه إليكم برجاء خاص .. أوقفوا إاتخدام هذا المصطلح الذي أصبح سهمًا موجها لفئة من المجتمع، يعيشون بينكم، يحملون نفس همومكم وآمالكم وتطلعاتكم ، ولنترك أمر معالجة أوضاعهم، إن كان هناك خلل يحتاج إلى معالجة، إلى الجهات المختصة في الحكومة والنيابة والقضاء، وأتمنى إن كان لا بد لضرورات مهنية وإعلامية من استخدام مصطلح لدواعي الاختصار أن يستبدل مصطلح “مزدوج” ب “مخالف” لسبب واحد، وهو أن هناك مخالفون كثر لقانون الجنسية وستتغير “الحسبة” و”الفئة” المقصودة اجتماعيا وقانونيا.
باختصار وببساطة،
توقفوا عن استخدام مصطلح “المزدوج”، اقتلوه، اعدموه، فهو خطر علينا.
اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
أضف تعليق