كتاب سبر

يمس او لن يمس بوعلي رسنا علي بر

المواطن المسكين اصبح بين نارين ان لم نقل جَزَّارين ولا فيه من يسمي عليه. 

بعدما كان هذا المواطن مدلل عند حكومته ومجلسها الصامت اصبح الان هو الهدف الرئيسي لتعويض العجز المستقبلي المتوقع بعد انهيار أسعار البترول. وكما ذكرت في مقاله سابقه بأن هذا المواطن المسكين الذي نسوه ايام الرخاء تذكروه الان في وقت الشدة. 
علما بأن هذا الشعب الطيب الشجاع كان مثالا يحتذي في زمن الشدة 
ولكن مع الاسف عوّمه ماكوله ومذمومه
تفذلك علينا بعض الأخوه الوزراء تارة بأن السكين وصلت العظم وتارة اخري بأن المواطن الذي يملك سيارة بقيمة أربعين الف ليس بعاجز عن تفويل سيارته بعشرة دنانير 
وجاء الأخ أنس ليسن موسه ليشمل كل الرؤوس وهذا كلام إنشائي جميل وإسقاط عن عدالة الحكومه. وهذا قمة الكذب والتدليس والافتراء 
ليأتي سيد المجلس ورئيسه المبجل ويخبقها مرة واحده ولكنها صادقه وشفافه للمرة الأولي علي ما أظن بأن جيب المواطن سيمس وكأنه لم يمس من الأساس وهو الذي تنتف من الرسوم المتصاعدة في كل المرافق والتي لاترقي لما يدفع لها 
هل هو نفسه السيد الرئيس الذي قاتل وقال قبل اشهر بأن جيب المواطن لن يمس في نفس المكان ام هناك تغيرات 
حصلت في المكان والزمان. 
السيد الرئيس نخاطبك انت بالذات لأننا لم نشعر ولم نقتنع بمجلسك الموقر الذي لم يكن له حس او خبر في كل ما يمس جيب المواطن 
السيد الرئيس انت تاجر ابن تاجر ابن تاجر وبناخي تاجر ابن تاجر ونسيب تاجر ابن تاجر 
كيف تريد ان تقنعني بأن جيب المواطن مهم لهذه الدرجه لديك وانت الذي تمددت إمبراطوريات اسرتك في كل الجهات وجيب المواطن وقودها  
فكيف اذن لايمس.  
ولكن سؤالي هل مصالح التاجر ابن التاجر يجب ان تمس ايضا ام هناك خطوط حمراء أرجو التوضيح لان الغمامه لازالت تغطي عيون الحكومه المغيبه وتسعة واربعين تابع لك مغيبين ايضا بعد ان تغيرت احوالهم ونفسياتهم وأصبحوا بقدرة قادر من بسطاء الي طواويس. 
السيد الرئيس بعد ان نزلت من برجك العاجي وصارحت الشعب ببلاغتك الجميله بأن لا يصدقوا من يكذب عليهم وان جيوبهم ستمس وقد تتنتف احوالهم قريبا جدا. الم تسأل نفسك ماذا سيقدم التجار أبناء التجار من مساهمات للوطن. وهم الذين استغنوا من الوطن. ومناقصات الوطن وتسهيلات الوطن. وان كنت متحاملا او غلطان فلك علي الحق يا سيادة الرئيس 
وان كان للتاجر ابن التاجر فضل علي الوطن فليوضح لنا. وان كانت الثروات الطائله التي جمعها التجار من عبقرية ابتكار الايفون او صناعات نادرة فادت البشريه ايضا افيدونا. 
سيادة الرئيس نعم وبالفم المليان ندين بالفضل لطبقة التجار القدماء لأنهم هم من انتزع لنا الحقوق الديموقراطيه وجعلوا للوطن كيان ودستور وللمواطن قيمه واعتبار ولكن تشوهت الان بيد أبناء التجار مع كل الاسف  
نعم آباءكم وأجدادكم كانوا رجال دولة أفذاذ ولكن مع كل الاسف النار لم تورث الا ……… مع اعتذاري 
نحن شعب بسيط وطيب وكريم نمر في فترة ابتلاء من الله لكل مناحي الحياة وليس لنا معين الا الله. فأرحموا البسطاء الطيبين يرحمكم الله ولا تكونوا هما مؤلمًا فوق هم الدنيا يا سيادة الرئيس وانت من يصلي الفجر بالمسجد كما اعلم.  
الناس مهمومه ومشغولة بالبحث عن سكن لأولادها وتعليم محترم وعلاج طيب ووظائف لكميات هائلة من الخريجين. 
وأنتم في ابراجكم العاجيه ترفلون بكل الامتيازات. 
لم نسألكم عن فوائض السنوات الماضيه ولم نسألكم عن استثماراتنا الخارجيه ولا عن حسابات اغلب المتنفذين الحفاي في بنوك العالم المختلفه ولم نسألكم عن كم حرامي تحاسب وانسجن ولم نسألكم عن من اغرق البلاد والعباد بالمخدرات ولم ولم ولم. والأسئلة كثيرة 
بل سألناكم الشعور بهموم المواطن البسيط. الذي أرهقته الديون والمشاكل حتي انعكست علي الحياة الاجتماعيه والمحاكم تشهد علي ما ارمي اليه 
لن أزيد علي ما تسمع يوميا من الناس وتعرفه في كواليس ودهاليز الحكومه يا سيادة الرئيس 
وهل انت لازلت مصدقا اننا نعاني من أزمة اقتصاديه خانقه. 
أرجو الافاده
سلطان المهنا العدواني

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.