“..أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ..أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى”
صدق الله العظيم ..
والله لا كرامة لنا ..ولا إحترام بين الأمم والشعوب إلا برفع راية هذا الدين الذي أعزنا الله به..ولست أستغرب ولا أعجب إلا من مرشح لعضوية مجلس الأمة برنامجه الإنتخابي وسلمه للمجد ..محاربة الشريعة المحمدية ..ويرفع معول الهدم لينهال به على الأساس والقاعدة لبنيان دين الله العظيم ..واهما أنه بإمكانه أن ينال شيئا ولو يسيرا منها ..يمهد الطريق لعباد الله أن ينتهكوا محارم الله ..ويدعوا جهارا نهارا إلى القيام بأفعال تغضبه سبحانه ..وتغضب عباده.
في مجتمع مثل الكويت جزء من الجزيرة العربية ..مهد الإسلام وحصنه الحصين ..يأتي ويظهر للعلن بأنه يريد أن يسن قوانين تبعد الناس عن دينهم ..أهي وقاحة..لابل أكثر من ذلك ..أهي حماقة ..لا والله إنها أكثر من ذلك ..إنها والعياذ بالله غضب من الله ..ألم يقرأ قول سيد البشر عليه الصلاة والسلام ..”….إن العبد ليتكلم بكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم “
لست بحاجة أبدا لان أحذر الناس منه ..فقد ردوا عليه ..فقد تخلى عنه الذين كان يظن أنه سيكسبهم ..هو لم يهاجم الطائفة التي يقول أنه ينتمي إليهم ..أنه أساء إلى العقيدة ..فهل في العقيدة وأصولها يختلف مسلمان..هل في الأسس والمقومات التي يقوم عليها إسلامنا ..هناك سني وشيعي ؟؟
شكرا لكل من صفع هذا المعتوه على وجهه..الذ فقد “نبل” الخلق و”فضل العقيدة ”
أضف تعليق